قالت السلطات المصرية اليوم إن من يشارك في تظاهرات لجماعة الإخوان المسلمين سيواجه عقوبة سجن تصل مدتها إلى خمس سنوات. ويأتي هذا الإجراء غداة إعلان الحكومة الجماعة المذكورة تنظيماً إرهابياً، وفيما كبار القياديين في الجماعة هم قيد الاعتقال.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية، هاني عبد اللطيف، أن الإعلان الحكومي الأخير يعني أن التعامل مع التظاهرات الإخوانية سيجري بموجب قانون العقوبات وليس بموجب قانون تنظيم التظاهر. وأضاف في تصريح للتلفزيون المصري اليوم أن "كل من يثبت انضمامه لتنظيم الإخوان الإرهابي، وكل من يروج، بالقول أو الكتابة، لأفكاره، وكذلك كل من حاز منشورات أو مطبوعات أو تسجيلات خاصة بالتنظيم الإرهابي، سيعاقب أيضاً بالحبس مدة لا تزيد عن خمس سنوات". وفي هذا السياق ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية أن الشرطة ألقت القبض على 16 من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي. وقالت الوكالة إن الاعتقالات تمت في محافظة الشرقية في دلتا النيل بعد الاشتباه في ترويج أصحابها لفكر جماعة الإخوان المسلمين وتوزيع منشورات خاصة بها والتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة.
وأمنياً، أصيب خمسة أشخاص بجراح صباح اليوم في هجوم بواسطة قنبلة على حافلة نقل عام في حيّ مدينة نصر في القاهرة، وتم إبطال مفعول عبوة ثانية في المكان نفسه.
فادي الهاروني تناول المستجدات الأخيرة في كبرى الدول العربية في حديث مع رئيس تحرير جريدة "المصري" ومجلة "محروسة" الصادرتين في مونتريال، الأستاذ عادل اسكندر.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.