تنافست مولودتان جديدتان، إحداهما عربية، لقب المولود الأول لعام 2014 في مقاطعة كيبيك، إلى أن حُسم السباق بالقرائن العلمية لصالح ميلا أورورا ماتاييتش التي أبصرت النور في المستشفى العام اليهودي في مونتريال في أول يوم من سنة 2014 بعد منتصف الليل بدقيقة واحدة وثمان ثوان. وبعد هذا التوقيت بـ42 ثانية أطلت يارا ليديا سالمي على هذه الدنيا من مستشفى سانت ماري، الواقع على مرمى حجر من المستشفى اليهودي في حي "كوت دي نيج"، لتصبح ثاني طفل كيبيكي للعام الجديد.
"إنها مفاجأة حلوة"، قال بيتر ماتاييتش، والد الطفلة ميلا التي أعربت والدتها ميليسا تيبودو عن ارتياحها لأن الولادة كانت بالغة السهولة. ولميلا شقيقة تكبرها بـ22 شهراً.
أما والدا الطفلة يارا ليديا، سفيان سالمي وعواطف مقراني، فشعرا ببعض الخيبة بعد أن أفيدا بأن مولودتهما الجديدة هي الطفل الثاني للعام الجديد في مقاطعة كيبيك، إذ كان مستشفى سانت ماري قد أعلن أنها الطفل الأول. لكن الوالد قال فيما بعد إنه من المؤثر دوماً أن يُرزق الوالدان بطفل، "وبغض النظر عما إذا كان أول مولود في السنة أم لا". ويارا ليديا هي الطفل الثالث لوالديها.
المولودتان الجديدتان ووالدتاهما بخير، وهذا هو المهم. فألف مبروك للعائلتين!
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.