تؤكد النائبة الكندية راتيكا سيتسابايسان التي تمثل إحدى دوائر تورونتو في مجلس العموم في أوتاوا أنها ضحية ترهيب سياسي في وطنها الأم سريلانكا. و سيتسابايسان نائبة عن الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، الذي يشكل المعارضة الرسمية في أوتاوا.
وتنتمي سيتسابايسان لمجموعة التاميل العرقية، وهي أقلية في سريلانكا. والنائبة الكندية معروفة بانتقاداتها الشديدة لسلطات سريلانكا التي تمكنت عام 2009 من القضاء على تمرد حركة "نمور التاميل" التي حملت السلاح بهدف إنشاء دولة مستقلة للتاميل في شمال شرق جزيرة سريلانكا.
وتقول سيتسابايسان في بيان أرسلته أمس إنها تخضع لمراقبة شديدة من قبل سلطات سريلانكا منذ وصولها إلى هذا البلد في زيارة خاصة، وإنها تلقت تحذيرات باحتمال توقيفها أو ترحيلها، مشيرة إلى أن نواباً من برلمانيْ أستراليا ونيوزيلندا واجهوا تهديدات من هذا النوع مؤخراً. وأضافت أن ما عاشته منذ وصولها إلى وطنها الأم "يظهر أنه من غير السهل الدفاع عن حقوق الإنسان، لكني لا أزال أؤمن بأن الحوار وحرية التعبير هما فقط قادران على الإيصال إلى الشفاء والمصالحة".
وتضم تورونتو، التي تمثل سيتسابايسان دائرة "سكاربورو روج ريفر" فيها، أكبر تجمع للتاميل خارج القارة الآسيوية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.