أظهرت دراسة حول نسبة الطلاب الذين ينهون دراساتهم الجامعية في مونتريال أن جامعة كونكورديا تحل في المرتبة الأخيرة مع خمسين بالمئة من الطلاب الذين ينهون الحلقة الأولى من دراساتهم الجامعية فيها بينما كانت هذه النسبة 75 % في عام 2007.
وتليها جامعة كيبك في مونتريال مع نسبة 68 % من الطلاب الذين يتمون دراساتهم الجامعية فيها بينما كانت هذه النسبة 70 % في عام 2007 .
ثم جامعة مونتريال مع 78 % من الطلاب الذين يتمون دراساتهم الجامعية فيها مع العلم أنها تحافظ على النسبة نفسها التي كانت للجامعة في عام 2007 .
أخيرا تسجل جامعة ماكغيل أعلى نسبة من الذين يتمون دراساتهم فيها مع 84 % مع الإشارة إلى أنها كانت تسجل في عام 2007 نسبة 86% من الطلاب الين يتمون دراساتهم الجامعية فيها.
وتعزو المسؤولة في جامعة كونكورديا كاترين بولطون تدني نسبة الذين يتمون دراساتهم الجامعية فيها إلى أن الجامعة تضم في صفوفها عددا كبيرا من الطلاب الأجانب الذين يمرون بأول تجربة دولية خارج بلادهم في مدينة مونتريال بالإضافة لكون البعض من الطلاب يختارون الدراسة بدوام جزئي والتوفيق بين الدراسة والعمل.
كما أن عددا من الطلاب الأجانب يقررون العودة لبلادهم الأصلية لشعورهم بصعوبة الحياة بعيدا عن الأهل بالإضافة لأسباب أخرى من بينها تكريس مزيد من الوقت للعمل على حساب الدراسة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.