يوما عن يوم تزداد المعاناة الإنسانية في سوريا ومعها الحاجة إلى مد يد العون لأبرياء لا ذنب لهم إلا كونهم سوريين يدفعون من استقرارهم وأمنهم ورفاههم وحياتهم ثمن حرب ، لا بل حروب ، ليسوا أكثر من وقود لها .
ولا تقتصر الحاجة على مساعدة نازحي الداخل وهم بالملايين ، إنما تتعداها إلى الخارج ، إلى دول الجوار حيث لجأ مئات آلاف السوريين بحثا عن شبه استقرار في ظروف إنسانية لا تليق بالإنسان ، وفي مواجهة عوامل طبيعية قاسية على غير عادة أدت ، في ما أدت ، إلى وفاة البعض وبخاصة من الأولاد المشردين .
" قلب من أجل سوريا " ، مؤسسة كندية – سورية تسعى إلى تضميد جراح النازحين واللاجئين عبر مجموعة من الأنشطة تطلعنا عليها رئيسة المؤسسة السيدة هالة معتوق في الحديث التالي :استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.