فقرة أرقام الأسبوع مع مي ابو صعب وفادي الهاروني وبيار احمراني تتضمن مجموعة من الأرقام المختارة التي تتعلّق بقضايا متنوّعة.
33:
ثلاث وثلاثون درجة مئويّة تحت الصفر: درجة الحرارة تلك تم تسجيلها في ثاني أيام العام الجديد 2014 في مطار جان لوساج في مقاطعة كيبيك.
درجة الحرارة هذه حطّمت الرقم القياسي السابق الذي يعود للعام 1968.
50:
شعر سكان مدينة ونيبيغ في وسط الغرب الكندي في آخر يوم من العام 2013 بحرارة تساوي 50 درجة مئويّة تحت الصفر بفعل الرياح ، في حين سجّل الميزان 31 درجة مئويّة تحت الصفر.
ومعروف أن شعور البرد يزداد عندما تكون درجة الحرارة متدنيّة إذا ما ترافقت مع هبوب الرياح. وتؤدي الحرارة المتدنية إلى تجمّد الجلد في غضون 5 دقائق لا أكثر.
وذكر خبراء في المدينة أن الحرارة فيها كانت تساوي الحرارة القصوى فوق سطح كوكب المريخ.
وفي تذكير ببعض درجات الحرارة القياسيّة في المدينة:
في العام 1879 تدنّت الحرارة إلى 22،6 تحت الصفر
في العام 2000 تدنّت إلى 22 مئويّة تحت الصفر.
42:
في تيمينس في مقاطعة اونتاريو تدنّت الحرارة إلى 42 مئويّة تحت الصفر صباح الثاني من الشهر الجاري وولّدت الرياح شعورا بخمسين درجة تحت الصفر.
وفي سادبوري تدنت إلى 35 مئويّة تحت الصفر وشعر المواطنون وكأنها 48 درجة تحت الصفر.
وموجة البرد السيبيري تلك لم تقتصر على كندا بل شملت أجزاء واسعة من الولايات المتحدة خصوصا الولايات الواقعة شرق البلاد .
أرقام تتعلق بالنتائج المترتبة عن انهمار الثلوج الأسبوع الفائت :
118 سنتمترا هي كمية الثلج الذي سقط منذ مطلع الشتاء بينما معدل كميات الثلج المتساقط سنويا منذ خمسة وثلاثين عاما يبلغ في مثل هذه الفترة واحدا وثمانين سنتمترا ما يعني أن السنة استثنائية من حيث كمية الثلوج .
مئة وتسعون ألف منزل حرم من التيار الكهربائي نهاية الأسبوع الفائت في مقاطعة نيو فاوندلاند وما زال التيار الكهربائي معطلا في معظمها بعد مرور أسبوع على وقوع العاصفة وتعمد حكومة المقاطعة حاليا على تقنين الكهرباء لتتمكن من تزويد أكبر عدد ممكن من المنازل بالتيار الكهربائي خاصة مع تدني الحرارة وارتفاع البرد القارس.
تراكم الثلوج والجليد تسبب بتعطيل حركة الطيران من وإلى كندا ما اضطر آلاف المسافرين إلى تغيير مواعيد رحلاتهم بينما قبع آلاف آخرون في المطارات بانتظار التمكن من المغادرة وبخاصة في مطار بيرسون في أونتاريو الذي اكتظ بالمسافرين المنتظرين الفرج وحيث واحد وثمانون بالمئة من مجمل الرحلات المؤجلة أو الملغاة في كندا كانت في بيرسون . أما في مطار ترودو الدولي في مونريال فالفوضى كانت أقل لكنها مع ذلك أدت إلى إلغاء أو تأخير مئات الرحلات . وعلى سبيل المثال فقد ألغيت مئة وثمان وعشرون رحلة من وإلى مونتريال خلال يوم الثلثاء الفائت وحده.
97 مليوناً
هذا ما بلغه عدد السيّاح الصينيين خلال العام الماضي، بزيادة 14 مليوناً عن العام الذي سبقه، بعد أن كان عددهم الإجمالي عشرة ملايين فقط عام 2010. وتنقل صحيفة "ديلي تشاينا" الرسمية عن "الهيئة الوطنية للسياحة" توقعها استمرار ارتفاع عدد السياح، وذلك نظراً إلى التوسع القوي المنتظر للطبقة المتوسطة في كبرى دول العالم من حيث عدد السكان وثانية كبرياتها من حيث حجم الاقتصاد.
وكانت الصين قد احتلت عام 2012 المرتبة الأولى عالمياً لجهة نفقات السياح في الخارج، إذ أنفق السياح الصينيون 102 مليار دولار، وفق أرقام منظمة السياحة العالمية. ويرى الخبير سونغ روي من "الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية"، وهي مركز للبحوث تشرف عليه الحكومة، أن نفقات السياح الصينيين في الخارج ستتجاوز هذا الرقم خلال عام 2013. وأكد في تصريح إلى صحيفة "ديلي تشاينا" أن "السياح الصينيين ينفقون كثيراً في الخارج ويلقبون أحياناً بالمحافظ النقالة".
وفي الخارج، تحتدم المنافسة لجذب السياح الصينيين، فهم زبائن مفضلون في قطاع المنتجات الفاخرة وغالباً ما يسافرون ضمن مجموعات ويزورن دولاً عدة في جولة واحدة. وأعلنت دول، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، عن إجراءات لتسهيل حصول الصينيين على تأشيرات دخول.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.