باشرت سيّدة في مقاطعة نوفا سكوشا في الشرق الكندي حملة لمكافحة بغاء الأطفال بعد ان اكتشفت ان ابنتها كانت تبيع جسدها لقاء المال من خلال موقع على الانترنت يتضمّن إعلانات صغيرة بهذا الشأن.
وأعربت الأم التي لم يتم الكشف عن هويتها حرصا على خصوصيّة أفراد عائلتها عن حزنها الشديد لدى معرفتها بالأمر.
وكان تحقيق اجراه تلفزيون هيئة الاذاعة الكنديّة سي بي سي قد كشف أن مشكلة بغاء الأطفال تتفاقم.
وأشار التحقيق نقلا عن مصادر الشرطة أنه يتم استغلال فتيات في الثالثة عشرة من العمر لأغراض جنسيّة.
وتقول السيدة المذكورة إن ثمة 40 فتاة يعانين المشكلة في مدينة هليفكس عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا.
وتضيف بأنها أقنعت ابنتها بعد جهود مضنية بالتخلي عن هذه الممارسة. وتنقل عنها أن العنف والمخدّرات منتشرة في هذا المحيط.
وأعربت عن عزمها على متابعة حملتها وعلى إطلاع الشرطة عن كل حالة تعلم بها بهدف إخراج الفتيات القاصرات من ورطتهن.
وتقول المساعدة الاجتماعية فيونا تراينور إنه من الصعب على الشباب الذين انجرفوا نحو البغاء أن يطلبوا المساعدة، وأنهم يخشون أن يتم إبعادهم عن أسرتهم ونقلهم إلى اسر استقبال للاعتناء بهم.
.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.