لاجئون سوريون في مقهى عند معبر أنكوبينار التركي قرب الحدود مع سوريا

لاجئون سوريون في مقهى عند معبر أنكوبينار التركي قرب الحدود مع سوريا
Photo Credit: AFP / أوزان كوشي / أ ف ب

سوريا: هل من أمل بنجاح “جنيف 2″؟

استمعوا

يتسارع العد العكسي لانطلاق مؤتمر "جنيف 2" للسلام في سوريا والمقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل في مدينة مونترو السويسرية. وأكدت الحكومة السورية مشاركتها في المؤتمر، لكنها أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بأن لديها تحفظات عن بعض ما جاء في الدعوات التي وجّهها إلى المشاركين. ومن جهته عقد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض اجتماعاً مهماً اليوم في إسطنبول ليحسم فيه قراره بشأن المشاركة، في ظل دعوات من داخله إلى المقاطعة.

واليوم حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أن العالم لن يسمح لنظام الرئيس السوري بشار الأسد "بخداعه" خلال مؤتمر "جنيف 2"، مؤكداً أن الهدف من هذا المؤتمر وضع أسس الانتقال السياسي في سوريا. وأضاف كيري في حديث مع الصحافيين في واشنطن أن الهدف من "جنيف 2" هو "تطبيق جنيف 1"، الاتفاق الموقع في حزيران (يونيو) 2012 والذي لم يتم تنفيذ بنوده التي تنص خصوصاً على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وكان كيري يرد على سؤال من الصحافيين بشأن رسالة من الخارجية السورية موجهة إلى الأمم المتحدة حذرت دمشق فيها من أنها تعتبر هدف "جنيف 2" محاربة "الإرهاب" وليس التباحث في "انتقال سياسي" للسلطة في سوريا.

ومن جهته حمل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشدة على المعارضة السورية معتبراً أن "مماطلة الائتلاف الوطني السوري المعارض في اتخاذ القرار بشأن المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» ليست منطقية". وقال إن "السبب الرئيسي وراء ذلك، ليس السعي لتحضير جيد للمشاركة في مؤتمر سوف يقرر مصير الدولة السورية والشعب السوري، بل يكمن في المشاحنات بين مختلف فصائل المعارضة التي يدعمها ممولون خارجيون مختلفون".

وأمس رأى وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أن "جنيف 2" لن يحل الأزمة السورية. وقال في منتدى عقد في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق "لا تنتظروا من جنيف-2 شيئاً الآن، جنيف-2 لن يحل الازمة السورية، ولا جنيف-3 ولا جنيف-10"، مضيفاً أن "الحل بدأ وهو يستمر بانتصار الدولة بمظهرها العسكري (...) وفي ثبات الدولة وصمود الدولة بكل مؤسساتها التي راهن الأعداء على تفككها".

فادي الهاروني تناول موضوع "جنيف 2" في حديث مع الناشط السياسي السوري محمد العبد الله المقيم في واشنطن.

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.