وأخيرا، اجتمعوا في مونترو ، على طريق جنيف ، وأعلن كل طرف موقفه العلني المتشدد قبل الجلوس الفعلي على طاولة المفاوضات الرسمية والفعلية في جنيف. رفعوا كلهم سقف الخطاب والمطالب مع معرفتهم المسبقة بأنهم سيضطرون لتخفيف الحدة والمساومة على أمل حصول كل منهم على حصته المتواضعة من الحلول . هذا إذا كانوا فعلا يبحثون عن حلول أم يسعون إلى المماطلة وكسب الوقت ، على أمل تحسين مواقعهم السياسية والعسكرية لنيل الحصة الأكبر....على حساب آلاف القتلى والجرحى والمهجرين والنازحين واللاجئين . وعلى مستقبل شعب ووطن كان يمكن أن يكون واعدا .
ضيفتنا اليوم الناشطة السياسية الكندية السورية السيدة عفراء جلبي في تقييم للجلسة الأولى ومحاولة لاستشراف المستقبل :استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.