أنتهت جولة الخطابات في مونترو لتبدأ اليوم في جينيف جولة المفاوضات الفعلية بين طرفي النزاع في سوريا . أو هكذا كان مفترضا . لكن عمق الخلاف وفداحة الحرب ومواقف الطرفين المتشنجة ، فضلا عن فقدان الثقة المتبادل حالت دون ذلك وقد تؤدي إلى فشل المؤتمر منذ الساعات الأولى لانعقاده .
فالمعارضة تطالب بتعهد حكومي رسمي بالاعتراف خطيا بإعلان جنيف 1 القاضي بتشكيل حكومة انتقالية ، في حين يصر الوفد الرسمي على أن التفاوض يبدأ بمعالجة مسألة الإرهاب كمقدمة للحل السياسي ، ويهدد بمغادرة جنيف والعودة إلى سوريا ، وبالتالي ، استمرار الصراع وسفك الدماء المستمر منذ حوالي ثلاث سنوات .
للتعليق على مواقف الطرفين ومحاولة استشراف المستقبل على المدى القريب ، نستضيف الناشط السياسي الكندي السوري الأستاذ يوسف طربوش :استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.