عاد النزاع الكندي الفرنسي بشأن السيادة على المياه الإقليمية في عرض جزيرتي سان بيار وميكيلون إلى الواجهة بإعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عزمه على رفع ملف الخلاف أمام الأمم المتحدة . وكانت الحكومة الكندية قامت بخطوة مماثلة خلال كانون الأول – ديسمبر الفائت . واعتبرت " أنه ليس لفرنسا أي حق بمنطقة بحرية في أميركا الشمالية باستثناء محيط ضيق تم ترسيمه عام 1992 بتحكيم دولي " وأمام الحكومة الفرنسية مهلة ثلاثة أشهر لتقديم مطالبها .
وأعلن هولاند " أن فرنسا ستؤكد على حقوقها ، فسان بيار وميكلون أراض فرنسية "
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة القارية المحيطة بالأرخبيل الفرنسي في عرض شواطئ نيوفاوندلاند الكندية غني بالهيدروكاربون .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.