تحدّث الرهينة الكندي السابق كارل كامبو الذي اختطفه مسلحون تابعون لجبهة النصرة في سوريا، إلى راديو كندا بقسميه الانكليزي والفرنسي وذلك بعد اربعة أشهر على إفلاته من الاحتجاز.
واشار إلى انه نجح في الفرار في شهر تشرين الأول اكتوبر الفائت لأن خاطفيه اغفلوا إقفال باب غرفته. وانتهز الفرصة للهروب وسار طوال 3 ساعات. وقد وضع كوفيّة على رأسه ليخفي ملامحه. ووصل بعد ذلك إلى حاجز للقوات السوريّة.
وقال كامبو إنه لم يتعرّض للتعذيب الجسدي خلال فترة احتجازه. ولكنه شعر باليأس لأن المفاوضات لإطلاق سراحه استغرقت وقتا طويلا.
وكان يدرك أن الامم المتحدة على غرار كندا لا تدفع فدية لقاء الافراج عن الرهائن.
وقال كامبو إن الخاطفين مارسوا الضغط عليه ليعتنق الإسلام مستخدمين اللين حينا والتشدّد أحيانا. وقرّر اعتناق الإسلام بعد 7 أشهر على اختطافه.
وأكّد أن عمليّة اختطافه أثّرت فيه واعرب عن أمله ان يكون التأثير نحو الأفضل. وأدرك أن الأشخاص الذين نحبّهم هم أهم ما في حياتنا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.