أكدت دراسة حول الانتخابات الفيديرالية أن إعادة تشكيل الدوائر الانتخابية ، لو تم تطبيقها في الانتخابات الأخيرة ، لكانت تصب في مصلحة حزب المحافظين . وتشير الأرقام التي قدمها مدير عام وكالة الانتخابات الكندية أن المحافظين كان بإمكانهم أن يربحوا اثنين وعشرين مقعدا نيابيا إضافيا لو طبق التقسيم الانتخابي المقترح خلال انتخابات 2011 الأخيرة . ما يعني حصول المحافظين على مئة وثمانية وثمانين مقعدا مقابل مئة وتسعة مقاعد للحزب الديموقراطي الجديد ( ستة إضافية ) وستة وثلاثين لليبيراليين ( نائبان إضافيان ) .
تجدر الإشارة إلى أن الخارطة الانتخابية الكندية تعاد صياغتها كل عشر سنوات إي في أعقاب كل إحصاء سكاني جديد وذلك كي تعكس حقيقة الواقع الديموغرافي المتغير .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.