قال مدير جهاز الاستخبارات والأمن الكندي ميشال كولومب إن نحوا من 30 كنديا يقاتلون حاليا في سوريا في حين يشارك نحو من مائة آخرين في نشاطات إرهابيّة في الخارج مما يشكّل تهديدا للأمن القومي.
وجاء كلام كولومب أمام لجنة مجلس الشيوخ حيث اشار للمرة الأولى إلى وجود 130 كنديا يشاركون في نشاط إرهابي.
لكنه أوضح أنهم ليسوا جميعا مقاتلين ولا يشاركون كلهم في القتال في سوريا وأفغانستان. وثمة منهم من يقدّم الدعم المالي واللوجستي.
وقد لقي كنديان مصرعهما منذ بداية العام أثناء مشاركتهما في القتال في سوريا.
واعرب كولومب عن أمله في أن يتم اعتماد قوانين أكثر تشدّدا للحصول على معلومات بشأن الكنديين "خارج الحدود" وسدّ الثغرات في الحصول على معلومات حول مشتبه بهم في الخارج.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.