بعد انتظار وترقب ، صدر أمس عن مجمع المطارنة الموارنة برئاسة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بيان – وثيقة حول الوضع في لبنان والمنطقة ، يمكن اعتباره بمثابة خارطة طريق ترسمها البطريركية المارونية للبنان المستقبل مع اقتراب الذكرى المئوية الأولى لتأسيس دولة لبنان الكبير عام 1920.
البيان تطرق إلى مختلف الشؤون والشجون والمشاكل والهواجس التي يعاني منها لبنان على مختلف الصعد السياسية والاجتماعية والعسكرية والوجودية توصيفا وتقييما وطرحا لحلول قد لا تلقى موافقة كافة الأطراف اللبنانية ، بمن فيها بعض الموارنة سيما وأنها تتحدث بدون مواربة ، عن قضايا خلافية منها الحياد الإيجابي وحصرية السلاح بالقوى الشرعية . وإذا كان البعض اعتبرها وثيقة تاريخية ، فالبعض الآخر رأى فيها انحيازا لفريق من اللبنانيين وتحديدا لتجمع الرابع عشر من آذار .
ضيفنا اليوم الدكتور سامي عون ، مدير كرسي دراسات الشرق الأوسط في جامعة كيبيك وأستاذ العلوم اسياسية في جامعة شيربروك :استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.