استؤنفت اليوم في جنيف المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة وقد التقى الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي ممثلي الطرفين كلا على حدة ، على أمل جمعهما حول طاولة واحدة ، في وقت تسود فيه أجواء عدم الثقة بين الطرفين اللذين يتبادلان التهم بانتهاك وقف النار الذي تم الاتفاق عليه لإجلاء المدنيين عن حمص .
وقد طالب الإبراهيمي الطرفين بالتفاوض حول النقطتين الأساسيتين أي وقف المعارك والاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية . كما يعتزم الإبراهيمي التطرق إلى مسألتين : إستمرارية المؤسسات السورسة وسبل إدارة الحوار الوطني الذي سينجم عن أي اتفاق محتمل .
على صعيد آخر تمكنت الأمم المتحدة من إجلاء ستمئة مدني عن حمص نهاية الأسبوع الفائت وتوزيع قسم من المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في وسط المدينة بالرغم من القصف وإطلاق النار . كما تم اليوم إجلاء ثلاثمئة مدني عن أحياء حمص القديمة بحسب الهلال الأحمر السوري .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.