أغراض مبعثرة في كنيسة سانت جون في قرية إدنوُولد في ساسكاتشيوان بعد تعرضها للسرقة بواسطة الخلع والكسر

أغراض مبعثرة في كنيسة سانت جون في قرية إدنوُولد في ساسكاتشيوان بعد تعرضها للسرقة بواسطة الخلع والكسر
Photo Credit: راديو كندا نقلاً عن الشرطة الفدرالية الكندية

ساسكاتشيوان: سرقة كنيسة في قرية صغيرة “بأمر من الشيطان”

أفاد موقع هيئة الإذاعة الكندية اليوم عن تعرض كنيسة سانت جون اللوثرية في قرية إدِنْوُولد (Edenwold) في مقاطعة ساسكاتشيوان للسرقة الأسبوع الماضي. وتقول الشرطة الفدرالية إن اللصوص دخلوا الكنيسة بعد أن خلعوا باباً جانبياً، وقاموا بسرقة محتويات تاريخية، من بينها صليب مصنوع من النحاس الأصفر وكأس من الفضة وأجران تُستخدم للعماد ونسخ من الكتاب المقدس. وبعض هذه المسروقات يزيد عمره على المئة سنة.

ولم يكتفِ اللصوص بالسرقة، بل قاموا بأعمال تخريب داخل الكنيسة وكتبوا على أحد جدرانها بواسطة قلم خطاط، "آسفون، الشيطان أجبرنا على القيام بهذا"، ما دفع أحد أعضاء مجلس الكنيسة، تيم برودت، للتساؤل بأسى، "أين ذهبت قيمنا؟".

وتقدر الشرطة الفدرالية أن تكون السرقة حصلت بين الثاني والتاسع من الشهر الجاري في وقت كانت فيه الكنيسة مغلقة.

وتقع قرية إدِنْوُولد جنوب ساسكاتشيوان، في غرب كندا، على مسافة نحو 45 كيلومتراً شمال شرق ريجاينا، عاصمة المقاطعة، ويبلغ عدد سكانها نحو 250 نسمة.

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.