عمليّة إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الانسانيّة إلى مدينة حمص تصطدم بالعراقيل والمصاعب منذ انطلاقها يوم الجمعة الفائت.
وافادت الأنباء عن تعليق الحملة اليوم الثلاثاء بسبب صعوبات لوجستيّة وفنيّة.
وكانت السلطات السوريّة والمعارضة قد توصّلت إلى اتفاق لتقديم المساعدة الانسانيّة لهذه المدينة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة والتي تحاصرها القوات السوريّة مما يحول دون وصول المساعدات الانسانيّة إلى سكّانها.
وافاد بيان صادر عن منظمة اليونيسيف بأنه تم إجلاء 500 طفل في إطار عمليّة إنسانيّة تقوم بها الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري.

ويقول البيان إن الاطفال الذين تمّ إجلاؤهم بدوا في حالة من الخوف والضعف الشديدين.
وكانت مسؤولة الإغاثة في الأمم المتحدة فاليري آموس قد أعربت عن إحباطها بعد تعرّض قوافل المساعدة الانسانيّة في حمص لإطلاق النار مؤكّدة استمرار الجهود المبذولة لإيصال المساعدات للمحتاجين.
للمزيد حول العمليّة الانسانيّة أجريت مقابلة مع السيّدة جولييت توما المتحدّثة الاقليميّة باسم اليونيسيف في الشرق الأوسط التي تحدّثت لإذاعتنا من العاصمة الأردنيّة عمّان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.