دولارات كنديّة معدنيّة وأخرى أميركيّة ورقيّة

دولارات كنديّة معدنيّة وأخرى أميركيّة ورقيّة
Photo Credit: PC / و ص ك / بول شياسون

من الصحافة الكنديّة: برنامج المهاجر المستثمر والنهاية المتأخّرة

استمعوا

صحيفة الغلوب اند ميل تناولت في تعليقها قرار الحكومة الفدراليّة بوضع حد لبرنامج المهاجر المستثمر الذي تأسس عام 1986.

وأفاد من برنامج "المال لقاء الجنسيّة" بصورة خاصّة المهاجرون الصينيون من هونغ كونغ وتايوان والداخل الصيني.

وقد رغب عدد من أصحاب الأعمال الأثرياء في استثمار مبالغ من المال لقاء دخول كندا والحصول على الإقامة الدائمة فيها والحصول على الجنسيّة الكنديّة لاحقا.

وكان البرنامج يهدف أساسا إلى الإفادة من هذه الثروات لخلق الوظائف في كندا. لكنّه وللأسف لم يحقّق الهدف المرجو تقول الصحيفة.

وبموجب البرنامج المذكور، كان على المهاجر المستثمر أن يودع لدى الحكومة في أي مقاطعة مبلغ 800 ألف دولار بدون فائدة على مدى 5 سنوات. وبعد ذلك، تعاد الأموال إليه.

والأمر جيد من حيث المبدأ وكان من الممكن استثمار هذه الأموال بصورة مثمرة بناءة. لكن الواقع غير ذلك إذ أن العديد من المقاطعات كانت تودع المال في المصرف، ولم تكن المبالغ تلك بالتالي تشكّل استثمارا دائما.

وتضيف الغلوب اند ميل فتقول إن الجنسيّة الكنديّة هي جائزة لملايين الأشخاص حول العالم.

لكنها بيعت للبعض بكلفة استثمار بقيمة 800 ألف دولار دون فائدة على مدى 5 سنوات.

وتشير إلى أن 130 ألف شخص استفادوا من برنامج المهاجر المستثمر منذ إنشائه. ويبدو أنه ساعد أصحاب الأعمال الأثرياء على شراء عقار او استقدام أسرهم إلى هنا. ولكن معظمهم على علاقة ضعيفة للغاية مع كندا.

وتختم الغلوب اند ميل مؤكّدة أنه كان ينبغي وضع حدّ لبرنامج المهاجر المستثمر منذ زمن طويل وتعرب عن أملها في أن يكون البرنامج البديل أفضل من سابقه.

في صحيفة لابرس  كتب فرانسوا كاردينال تعليقا حول موازنة الحكومة الفدراليّة تناول فيه سياستها الماليّة المتعلّقة بالاستثمار في القطاع العلمي.

وأشار إلى أنها زادت من موازنتها المخصصة للعلوم وللتكنولوجيا والأبحاث، كما أنشأت صندوقا للأبحاث اثار رضى الجامعات.

ولكن كل هذه الزيادات والموازنات الإضافيّة تخفي وراءها مجموعة من الاقتطاعات التي لا تبشّر بالخير.

ويكفي لمعرفة ذلك أن نطّلع على تحرّك الأوساط العلميّة وعلى الانتقادات اللاذعة في وسائل الإعلام الدوليّة لمعرفة ما يحاك في الخفاء.

وتنقل لابرس عن الكاتب كريس تورنر قوله إن الحكومة الكنديّة وتحت غطاء الضرورة الماليّة تعيد كتابة العقد الموقّع بين السياسي والعلمي، والقائل بأنه ينبغي أن تستند القوانين والقرارات إلى العلوم والمعطيات والبراهين والاحصاءات.

فمن جهة، تموّل الحكومة الفدراليّة الأبحاث التي تدر الأرباح، وهذا أمر إيجابي، ولكنها تلغي من الجهة الأخرى العلم كعامل مراقبة يسهر ويراقب ويدقّق.

وتتحدّث لابرس عن وصاية السياسة على العلوم وتشير إلى أنه تم إلغاء الاستطلاع المفصّل لمؤسسة إحصاءات كندا ، ومكتب المستشار الوطني للعلوم والطاولة المستديرة حول البيئة فضلا عن رفض تمويل الصندوق الكندي لعلوم البيئة وإلغاء العديد من مراكز الأبحاث والمكتبات العلميّة.

وترى لابرس في ختام مقالها أن هذه التغييرات هي  أبعد من إجراءات حزبيّة يمكن للحكومة المقبلة أن تتراجع عنها. وترى فيها إعادة نظر في أسس الدولة.

بالانتقال إلى الشأن الدولي، وتحديدا إلى الجزائر، كتبت لودفوار نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسيّة  خبرا تقول فيه إن  الجنرال المتقاعد حسين بن حديد دعا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى العزوف عن الترشّح لولاية رئاسيّة رابعة والرحيل "بعزة وكرامة" ليترك الجزائر تستعيد أنفاسها. و"عزة وكرامة" هو الشعار الذي رفعه بوتفليقة في انتخابات العام 1999.

وتضيف لودوفوار أن أمام بوتفليقة  الذي يبلغ 76 عاما من العمرحتى الرابع من شهر مارس آذار المقبل لتقديم ترشيحه.

وكان المقرّبون من الرئيس وافراد أسرته ورؤساء أحزاب قد دعوه للترشّح مرة أخرى للرئاسة رغم تقدّم سنّه  والجلطة الدماغيّة التي أصابته والتي تابع لها علاجا من 80 يوما في فرنسا.

 

 

 

 

 

 

 

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.