الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مخاطباً المجلس الوطني التأسيسي في تونس في السابع من الشهر الجاري في الجلسة الاحتفالية الخاصة بمناسبة المصادقة على الدستور التونسي الجديد، ومما قاله لأعضاء المجلس إن الدستور الجديد "يكرم ثورتكم ويشكل مثالاً ونموذجاً لبلدان أخرى" و"يؤكد أن الإسلام يتماشى تماماً مع الديموقراطية"

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مخاطباً المجلس الوطني التأسيسي في تونس في السابع من الشهر الجاري في الجلسة الاحتفالية الخاصة بمناسبة المصادقة على الدستور التونسي الجديد، ومما قاله لأعضاء المجلس إن الدستور الجديد "يكرم ثورتكم ويشكل مثالاً ونموذجاً لبلدان أخرى" و"يؤكد أن الإسلام يتماشى تماماً مع الديموقراطية"
Photo Credit: AFP / فتحي بلعيد / أ ف ب

الدكتور قيس غانم: “لتكن تونس مثالاً للعالم العربي بأجمعه”

استمعوا

هناك من يعتبر أن ثورة تونس تشكل استثناءً في انتفاضات "الربيع العربي" وثوراته. لكن من جهة أخرى هناك من يرى فيها المثال والقدوة. وأحد أبرز هؤلاء هو الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي قال مخاطباً المجلس الوطني التأسيسي في تونس في السابع من الشهر الجاري، في الجلسة الاحتفالية الخاصة بمناسبة المصادقة على الدستور التونسي الجديد، إن هذا الدستور "يكرم ثورتكم ويشكل مثالاً ونموذجاً لبلدان أخرى" و"يؤكد أن الإسلام يتماشى تماماً مع الديموقراطية".

الأديب والشاعر، والطبيب المتقاعد، اليمني الكندي الدكتور قيس غانم يتفق مع ما قاله الرئيس الفرنسي. ونشر له في هذا المجال موقع "غولف نيوز" (أخبار الخليج) قبل يومين مقالة بالإنكليزية بعنوان "لتكن تونس مثالاً للعالم العربي بأجمعه".

الدكتور قيس غانم
الدكتور قيس غانم

والدكتور غانم ترأس الجمعية الكندية للأطباء المتخصصين في الفيزيولوجيا العصبية السريرية بين عامي 2002 و2005، ودرّس الطب في جامعة أوتاوا، وكان مدير مركز أمراض النوم في المستشفى التابع لهذه الجامعة العريقة، كما أنه ترشح عن الحزب الأخضر في انتخابات تشرين الأول (أكتوبر) 2008 الفدرالية عن إحدى دوائر العاصمة الفدرالية، أوتاوا. وهو متفرغ الآن للكتابة والتأليف. من أبرز مؤلفاته روايتان بالإنكليزية، "الرحلة الأخيرة من صنعاء" (Final Flight from Sanaa) و"صبيان من معهد عدن" (Two Boys from Aden College)، وديوان شعري بالعربية والإنكليزية عنوانه بالعربية "من اليمين إلى اليسار" وبالإنكليزية "From Left to Right"، وكتاب بالإنكليزية حول وقع "الربيع العربي" على الكنديين من أصول عربية بعنوان "ربيعي العربي، وطني الكندي" (My Arab Spring, My Canada) وضعه بالاشتراك مع المستشار القانوني في شؤون الهجرة الأستاذ إيلي نصر الله. كما له مداخلات إذاعية دورية في مجال الفكر والأدب والدفاع عن حقوق الإنسان والبيئة. فادي الهاروني تناول معه مقالته الأخيرة حول تونس.

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.