في الوقت الذي أعلن فيه المستشفى اليهودي العام في مونتريال عن إنشاء قاعة طوارئ جديدة ما يتيح مقابلة طبيب في مدة قياسية لا تتجاوز عشرين دقيقة، كشفت دراسة على المستوى الكندي أن الكنديين الذين توجهوا لقاعات الطوارئ انتظروا ما يقرب من 7.4 ساعات في تسعين بالمئة من الحالات.

وأوضح كلود لوماي الناطق باسم المؤسسة الكندية حول المعلومات عن الصحة خلال كشفه عن نتائج الدراسة المذكورة أن أوقات الانتظار تختلف من منطقة إلى أخرى ومن مستشفى إلى آخر وحسب الفترة السنوية غير أن الاتجاه يتشابه سنة بعد سنة.
وكشفت الدراسة أن ساعات انتظار خدمات الطوارئ في مستشفيات كبيرة أطول بكثير من مدة الانتظار في مستشفيات متوسطة الحجم أو صغيرة.
وتبين من الدراسة أن معدل الانتظار في مستشفيات كبيرة كان بحدود 9.2 ساعات على الأقل بالنسبة لغالبية الكنديين بينما لم تتجاوز أربع ساعات في المستشفيات الصغيرة العام الماضي.
واعتبر لوماي أنه بالإمكان تخفيض وقت الانتظار في حال لم يقصد الأشخاص الذين يشكون من حالات عادية خدمات الطوارئ موضحا أن ثلاث حالات رئيسية يقصد فيها المرضى خدمات الطوارئ أي آلام المعدة والحنجرة والالتهابات الرئوية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.