رئيسة حكومة كيبيك، زعيمة الحزب الكيبيكي الاستقلالي، بولين ماروا في الجمعية الوطنية (تشريعية) في 11 شباط (فبراير) الجاري

رئيسة حكومة كيبيك، زعيمة الحزب الكيبيكي الاستقلالي، بولين ماروا في الجمعية الوطنية (تشريعية) في 11 شباط (فبراير) الجاري
Photo Credit: PC / جاك بواسينو / و ص ك

كيبيك: حكومة أكثرية للحزب الكيبيكي لو جرت انتخابات حالياً

يفيد استطلاع للرأي أجرته شركة "كروب" أنه لو أجريت انتخابات عامة في مقاطعة كيبيك الكندية الأسبوع الحالي لكان الفوز من نصيب الحزب الكيبيكي الاستقلالي الحاكم بقيادة بولين ماروا، وبحكومة أكثرية. فقد أظهر الاستطلاع الذي أجري لحساب صحيفة "لا بريس" الصادرة في مونتريال أن الحزب الكيبيكي حصل على 40% من نوايا الاقتراع مقابل 34% للحزب الليبرالي بزعامة فيليب كويار الذي يشكل المعارضة الرسمية في الجمعية الوطنية. ونال التجمع من أجل مستقبل كيبيك، وهو حزب يميني، 16% من نوايا الاقتراع، وحل حزب التضامن الكيبيكي اليساري التوجه رابعاً بنيله 7% منها. وأجري الاستطلاع بواسطة الإنترنيت بين الثالث عشر والسادس عشر من الشهر الجاري، وشمل نحو ألف شخص.

وتقول "كروب" إن هذه الأرقام تظهر أن شعبية الحزب الكيبيكي ارتفعت 5 نقاط مئوية مقارنة مع ما أظهره استطلاع أجري الشهر الماضي، فيما تراجعت شعبية الليبراليين نقطة مئوية واحدة. وارتفعت شعبية الحزب الكيبيكي منذ أواخر الصيف الفائت بفضل الدعم القوي من قبل الأكثرية الناطقة بالفرنسية لمشروع شرعة العلمنة الذي قدمته حكومة الحزب. والحزب عاد إلى السلطة في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية بعد فوزه في انتخابات أيلول (سبتمبر) 2012. إلاّ أن حكومة ماروا الحالية هي حكومة أقلية لأن حزبها حصل على أقل من نصف مقاعد الجمعية التشريعية الـ125 في تلك الانتخابات.

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.