فقرة أرقام الأسبوع مع مي ابو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني نقدّم فيها مجموعة من الأرقام تتناول شؤونا متنوّعة.
أرقامي مستوحاة من دورة سوتشي الأولمبيّة وتتمحور حول السرعة في الرياضات الشتويّة. والسرعة مذهلة في أغلب الأحيان، والأبطال الأولمبيون يعرفون ذلك تمام، خصوصا أن الفرق في التوقيت للحصول على ميداليّة لا يتعدى احيانا كثيرة الجزء بالمائة من الثانية.
مجموعة من الأرقام احصاها الصحافي في تلفزيون هيئة الإذاعة الكنديّة اليكسي دو لانسير على الشكل التالي:
54 كيلومترا في الساعة، أقصى سرعة تمّ تسجيلها في التزحلق السريع على الجليد.
72 كيلومترا في الساعة أعلى سرعة خلال دورة اولمبيّة تمّ تسجيلها في رياضة التزلّج على اللوح سنوبورد ، وارتفعت السرعة إلى 96 كيلومترا في الساعة في فئة سلوب ستايل.
141 كيلومترا في الساعة، اقصى سرعة في رياضة السكيليتون، الزلاجات الصدريّة وارتفعت إلى 153 كيلومترا في الساعة في رياضة البوبسليغ الجماعيّة لفريق من 4 اشخاص.
155،4كيلومترا في الساعة أقصى سرعة في التزلّج الألبي .
ومسك الختام مع رياضة الهوكي الرياضة الشتويّة الأكثر شعبيّة في كندا وروسيا والعديد من الدول الأخرى.
سرعة القرص الذي يقذفه اللاعب بعصاه فوق جليد الملعب بلغت في اقصاها 182 كيلومترا في الساعة.
كل شيء في الطبيعة والبيئة قابل للبيع ، وهو يباع أو برسم البيع : من الماء إلى النفط والمعادن الثمينة والأقل ثمنا مرورا بالأراضي والأتربة والرمال والحجارة والصخور إضافة طبعا إلى مليارات الأطنان من المنتوجات الزراعية السنوية .
ومع اختراع وسائل الاتصال من هاتف وراديو وتلفزيون ، برزت سلعة جديدة توفرها الطبيعة ، قابلة للبيع وهي موجات البث . وازدادت الحاجة إليها مع تطور وسائل الاتصالات الحديثة وتطور التكنولوجيا واتساع استعمال الذبذبات وبخاصة موجات الهواتف الخلوي . وحتى المساحات الافتراضية تباع وبأغلى الأثمان . وتلك الموجات ، خلافا لبعض منتوجات الطبيعة ، ملك للدولة التي تجني من بيعها أموالا طائلة :
يوم الأربعاء الفائت عرضت الحكومة الكندية على المزاد بيع 700 ميغاهرتز بيعت برقم خيالي بلغ خمسة مليارات ومئتين وسبعين مليون دولار دخلت خزانة الدولة ، بدون تعب ومشقة . وقد تقاسمت شركات الهاتف الخلوي العملاقة حصة الأسد :
روجرز اشترت بما قيمته ثلاثة مليارات ومئتا مليون دولار
تيلوس مليار ومئة مليون
بيل خمسمئة وخمسة وستون مليون دولار
وفيديوترون مئتان وثلاثة وثلاثون مليون دولار .
وهذا التهافت على شراء تلك الموجات ناجم عن أنها قوية وبإمكانها إيصال الاتصال والمكالمة بصورة أسرع وبخاصة بصورة أفضل داخل الأنفاق والمصاعد .
وقد يأتي يوم تبيعنا فيه الحكومات الهواء الذي نتنشقه ليس بالميغاهرتز إنما بالأمتار المكعبة .
24%
هذه هي نسبة الكنديين الذين يراهنون على قيمة مساكنهم لتأمين شيخوخة مريحة، وفق استطلاع أجرته شركة "صن لايف" (Sun Life) الكندية العملاقة التي تعمل في مجال التأمين والتوظيفات المالية. بمعنى آخر، هناك كندي من أصل أربعة يعتبر مسكنه مصدراً رئيسياً للدخل خلال فترة تقاعده عن العمل.
9998
بالدولارات الكندية.
أي تحت عتبة العشرة آلاف دولار.
هذا هو سعر سيارة "نيسان ميكرا" (Nissan Micra) الجديدة، طراز 2014.
وهذه السيارة اليابانية المجمّعة في المكسيك ستكون أرخص سيارة جديدة في السوق الكندية التي تعود إليها في نيسان (ابريل) المقبل بعد غيبة 21 سنة.
و"نيسان ميكرا" الجديدة مجهزة بمحرك أربع اسطوانات، سعته 1,6 ليتر وقوته 109 أحصنة، وستكون متوفرة بعلبة سرعات يدوية بخمس نسب أو أوتوماتيكية بأربع نسب.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.