حفلت الصحف الكنديّة بمجموعة من الأخبار والتعليقات حول دورة الألعاب الاولمبيّة الشتويّة في سوتشي وحفل الختام المبهر الذي جرى مساء أمس الأحد.
وأفردت كذلك مساحة واسعة من تعليقاتها لمسابقة الهوكي للرجال التي كانت آخر مسابقة في الألعاب وتكلّلت بفوز الفريق الكندي بثلاثة أهداف نظيفة على فريق السويد لتضيف كندا بذلك ميداليّة ذهبيّة عاشرة إلى رصيدها.
وحلّت كندا في المرتبة الثالثة بعد البلد المضيف روسيا التي حلّت في المرتبة الأولى وتلتها النروج. ونالت كندا 25 ميداليّة منها 10 ذهبيّة و10 فضيّة و5 ميداليات برونزيّة.
الغلوب أند ميل كتبت بالعنوان العريض: مسابقة نهائيّة مذهلة.
واشارت إلى أن فريق كندا للهوكي للرجال اختطف الذهب في مباراة كانت له السيطرة التامّة عليها.
واشارت إلى أن الرياضيين الكنديين وضعوا نصب أعينهم اهدافا عالية وتمكنوا من تحقيقها. ونشرت الصحيفة صورة لثلاثة من بطلات كندا في سوتشي يحملن العلم الكندي في الحفل الختامي.
وافردت صفحتها الأولى كاملة لصورة أعضاء فريق كندا للهوكي للرجال وهم يعانقون بعضهم البعض في أعقاب فوزهم بالميداليّة الذهبيّة.
وكتبت في خبر آخر تقول نقلا عن مدرّب فريق السويد للهوكي إنه لم يشاهد الفريق الكندي قبل اليوم يلعب بالطريقة الدفاعيّة كما فعل في المباراة النهائيّة في سوتشي.
ونشرت الغولب اند ميل تعليقا تقول فيه إن الألعاب تستحق الثناء والانتقاد في آن معا.
وتحدّثت عن تنظيم جيّد للألعاب وحفل افتتاح رائع وحفل اختتام مبهر هو الآخر عكسا عظمة الفن والثقافة والتراث والإبداع وسوف يستمر مصدر إلهام لروسيا والعالم.
واثنت الغلوب اند ميل على المنشآت الرياضيّة والمواقع التي جرت فيها المباريات وتحدّثت عن فخر المواطنين الروس بأبطالهم حتى بعد خسارة فريق الهوكي للرجال الذي لم يصل كما كانوا يأملون إلى المرحلة النهائيّة.
واشارت إلى مباريات رائعة في كافة الرياضات وأثنت على العمل الطوعي المميّز واعتبرت أن إرث سوتشي سيكون رائعا.
وتابعت مشيرة إلى الوجه الآخر الأقل إشراقا وكيف أن الألعاب لم تتغلّب على موقف روسيا غير المقبول حسب الصحيفة من المثليّة الجنسيّة.
وتحدّثت عن انهيار اوتوقراطيّة بوتين في اوكرانيا في وقت كان العالم يتابع الالعاب في سوتشي.
وأشارت إلى الكلفة الباهظة التي ستثقل كاهل أجيال من الروس .
ورأت الغلوب اند ميل أن من واجب أعضاء اللجنة الدوليّة الأولمبيّة أن يبحثوا جدّيا في السبل الممكنة لكي لا تكون الالعاب عبئا على البلد المضيف.
وختمت مؤكّدة أن الشعب الروسي يستحق الشكر والتقدير منا جميعا على هذه الألعاب.
صحيفة لابرس نشرت صورة فريق الهوكي الكندي للرجال فور انتهاء المباراة وفوزه بالميداليّة الذهبيّة ومنحت حارس مرمى الفريق كاري برايس لقب "حارس الألعاب.
وأشارت إلى ان برايس يبرع في التفرقة بين اللعب في مباريات الاتحاد الوطني للهوكي واللعب في مباريات دوليّة.
وأشارت إلى أنه استطاع حماية مرمى الفريق الكندي في مباراته أمام الفريق الأميركي التي انتهت بهدف واحد للكنديين مقابل لا شيء وأيضا خلال المباراة النهائيّة التي سجّلت كندا فيها ثلاثة أهداف وحرم كاري برايس فريق السويد من تسجيل أي هدف في المرمى الكندي.
ودوما في لابرس كتب إيف بوافير تعليقا يقول فيه إن دورة سوتشي كانت منظّمة للغاية ولكنها كانت باهظة الكلفة.
و انتقادات الصحافة الغربيّة للكلفة الباهظة لا تجد صدى لها في أوساط المواطنين الروس الذين يفخرون بالحدث الدولي الضخم الذي شهدته بلادهم والأضخم من نوعه منذ ثمانينات القرن الماضي.
وينقل كاتب المقال عن مواطنين التقاهم اعتزازهم بالحدث الذي شارك فيه نحو من 22 ألف متطوّع من الشباب الذين عملوا بروح من المرح والاندفاع والفرحة لاستقبال العالم في بلدهم.
صحيفة لودوفوار كتبت تقول إن سوتشي أسدلت الستارة على الألعاب والأنظار تتجه نحو بيونغ تشانغ في كوريا الجنوبيّة للدورة المقبلة عام 2018.
ونقرأ عنوانا آخر تقول فيه الصحيفة: روسيا اختتمت الالعاب في القمّة: يوم مميّز استطاعت روسيا فيه أن تتفوّق على النروج وتحتل صدارة التصنيف.
وفي خبر آخر تتحدّث لودوفوار عن أداء مميّز لفريق الهوكي الكندي الذي سيطر كليا على المباراة النهائيّة التي تقابل فيها مع السويد.
ونقلت الصحيفة عن مارسيل اوبوت رئيس اللجنة الأولمبيّة الكنديّة ارتياحه للنتائج التي حققتها كندا التي حصدت 25 ميداليّة وحلّت في المرتبة الثالثة من بين الدول المشاركة في دورة سوتشي الأولمبيّة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.