فقرة ارقام الأسبوع مع مي ابو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني تتضمّمن مجموعة من الأرقام المختارة تتناول شؤونا متنوّعة.
أرقامي تتعلّق اليوم بمسألة الغش في الجامعات الكنديّة، وقد وردت في تحقيق اجراه تلفزيون هيئة الإذاعة الكنديّة سي بي سي.
وقد وافقت 42 جامعة من أصل 54 في الكشف عن إحصاءاتها في مجال الغش لسي بي سي.
وشمل التحقيق 912313 طالبا في مختلف أنحاء كندا وتبيّن أن ما يزيد بقليل على 7000 طالب ارتكبوا أعمال غش في بعض الحالات وتحديدا 7086 طالبا.
لكن الخبراء يقولون إن العدد أعلى من ذلك ويتحدّثون عن الطالب الذي يغش والطالب الذي يضبط وهو يغش ويعاقب عن فعلته.
واعترف الطلاب بأنهم ارتكبوا اعمال الغش خلال قيامهم بوظيفة او فرض جامعي أو خلال الامتحانات.
وعلى سبيل المثال، جامعة غويلف في اونتاريو أجرت تحقيقا شمل 15 ألف طالب ينتمون إلى 11 معهدا او جامعة.
53 بالمائة اعترفوا بأنهم ارتكبوا اعمال غش خلال قيامهم بوظيفتهم .
18 بالمائة اقروا بالغش خلال الامتحانات.
واعترف 73 بالمائة أنهم ارتكبوا أعمال غش خلال المرحلة الثانويّة من الدراسة.
وثمة وسائل "متطوّرة" للغش. فعلى سبيل المثال، تتوفر مواقع على الانترنت لا تساعد الطالب على القيام بفرضه او وظيفته فحسب وإنما في بعض الأحيان تقوم بها نيابة عنه.
وتحدّث احد الطلاب مثلا عن انه دفع مبلغ 100 دولار لكاتب ليقوم بكتابة فرض إنشاء نيابة عنه.
وثمة مواقع تحدّد كلفة مساعدة الطلاب على القيام بواجباتهم المدرسيّة لقاء مبالغ من المال تتراوح ما بين 100 إلى 2000 دولار.
وتحذّر الجامعات الطلاب الغشاشين من مغبّة عملهم ، وتنذرهم بأنهم قد يطردون في حال ثبت الغش.
وثمة حالات يتم فيها سحب الشهادة من الطالب حتى بعد مضي 10 سنوات على حصوله عليها، في حال ثبت أنه ارتكب أعمال غش. وقد حصل ذلك فعلا قبل بضع سنوات حسبما قاله ناطق باسم جامعة مونتريال.
33
قدم رئيس الحكومة الروسية ديميتري ميدفيديف ثلاثا وثلاثين سيارة ميرسيدس للرياضيين الروسيين الثلاثة والثلاثين الذين فازوا بميدالية في الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي . والسيارة بيضاء تحمل شعار الفريق الأولمبي الروسي .
كما خصص سائقا خاصا للرياضيين الذين لا يمتلكون إجازة قيادة بسبب صغر سنهم كبطلة الرقص الفني على الجليد جوليا ليبنيتزكايا البالغة خمسة عشر عاما ..
وأكد ميدفيديف أنه من الواجب أن تواصل الحكومة دعم الرياضيين ماديا .
يذكر أن الفريق الأولمبي الروسي حل في المرتبة الأولى في سوتشي بعد أن كان احتل المرتبة السادسة في أولمبياد فانكوفر عام الفين وعشرة .
ودائما على هامش الألعاب الأولمبية ، عرضت بطلة كندا في التزحلق السريع على الجليد التي حازت على ميداليتين فضية وبرونزية في ألعاب تورينو عام 2006 ، أنوك لوبلان بوشي ، عرضت على الأنترنيت بيع إحدى الميداليتين بمبلغ مليون دولار لتمويل تدريباتها الرياضية حتى تتمكن من المشاركة في الأولمبياد المقبلة في كوريا الجنوبية. كما عرضت بيع حذاء التزلج الذي استعملته للفوز بالميداليتين بقيمة سبعة آلاف دولار .
20 ألفاً
هذا هو عدد الدراجات الهوائية التي تُسرق سنوياً في مونتريال، حسب برنامج (Enquête)، أي "تحقيق"، الذي يقدمه القسم الفرنسي في تلفزيون هيئة الإذاعة الكندية.
ودوماً بلغة الأرقام، 731 ألفاً من سكان مونتريال البالغين يقودون دراجة هوائية، أي ما نسبته 52% من السكان البالغين. وترتفع النسبة إلى 82% لدى الأطفال والأحداث الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وسبع عشرة سنة.
وبالعودة إلى السرقات، فدرّاج من أصل اثنين في مونتريال تعرضت دراجته للسرقة على الأقل مرة واحدة. لكن حالة سرقة واحدة فقط من أصل عشر حالات يُعلن عنها للشرطة. والسبب هو ضُعف احتمال استعادة الدراجة المسروقة.
وعُرضت على صحافي كان يقوم بتحقيقات ميدانية لصالح برنامج (Enquête) المشار إليه دراجة هوائية، مسروقة، بـ40 دولاراً، فيما هي تساوي بالفعل 600 دولار. وأخبر البائعُ الصحافيَ أنه سرق الدراجة فيما كانت مركونة قرب مدخل إحدى محطات المترو (قطار الأنفاق) في المدينة. ويُشار إلى أن دراجين كثيرين يركنون دراجاتهم في محيط مداخل محطات المترو، وبالتالي تجذب هذه الأمكنة سارقي الدراجات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.