قررت نقابة الأطباء والجراحين في مقاطعة نوفاسكوشا في شرق كندا المضي قدماً في مشروعها الذي ينص على إخضاع الأطباء المسنين لتقييم يهدف لتحديد كفاءاتهم وقدراتهم على مواصلة مزاولة مهنتهم.
ويقول رئيس النقابة، الدكتور غاس غرانت، إن التقييم سيظهر ما إذا كان الطبيب المسن يحتاج لتجديد بعض معلوماته وما إذا كان لا يزال يتمتع بالقدرة على القيام بعمله بشكل يحفظ سلامة المريض. ويرى الدكتور غرانت أن سن السبعين هي التي يجب اعتمادها، فيخضع من تجاوزها من الأطباء والجراحين لعملية التقييم. لكنه يؤكد أن التقدم في السن يجب ألا يكون سبباً بحد ذاته يدفع الطبيب للتقاعد من عمله.
وكانت طبيبة في جزيرة كايب بروتون التابعة لنوفاسكوشا عمرها 75 سنة قد توقفت عن مزاولة المهنة مؤخراً، من تلقاء نفسها، بعدما بدأت تفقد حاسة السمع.
وتُخضِع نقابات الأطباء في عدد من المقاطعات الكندية الأطباء المسنين لعملية تقييم. وفي مقاطعة مانيتوبا في وسط كندا يخضع كل طبيب تجاوز سن الخامسة والسبعين لعملية تقييم كل خمس سنوات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.