صورة للمصوّر الصحافي الكندي علي مصطفى من موقع الفيسبوك

صورة للمصوّر الصحافي الكندي علي مصطفى من موقع الفيسبوك
Photo Credit: راديو كندا

مقتل مصوّر صحافي كندي في سوريا

لقي المصوّر الصحافي الكندي علي مصطفى مصرعه في سوريا نتيجة إلقاء براميل متفجّرة في حلب بعد ظهر أمس الأحد.

و كان مصطفى،  الذي يعمل كصحافي مستقل،  موجودا إلى جانب عناصر من الدفاع المدني عندما القيت  البراميل المتفجّرة على منطقة دوّار الحيدريّة  التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حلب. وقد لقي 9 آخرون مصرعهم في العمليّة.

وكان علي مصطفى، وهو في التاسعة والعشرين من العمر قد وصل إلى سوريا قبل نحو شهر دون أن يطلع أسرته على خططه.

وتقول شقيقته جوستينا روزا بلينو إن شقيقها أبلغ العائلة أنه في تركيا. وقد علمت بنبأ وفاته من خلال أخبار تناقلها  اصدقاؤه عبر الفيسبوك ووسائط التواصل الاجتماعي.

وأكّدت الخارجيّة الكنديّة نبأ الوفاة. واوضحت أن ممثلين عنها اتصلوا بالأطراف المعنيّة. واشارت إلى أن قدرة الحكومة على تقديم خدمات قنصليّة في سوريا محدودة للغاية منذ أن علّقت السفارة الكنديّة اعمالها في شهر آذار مارس الفائت.

وينقل أصدقاء المصوّر الصحافي عنه رغبته في تصوير المآسي التي يعانيها الشعب السوري منذ بداية الأزمة قبل 3 سنوات وتوثيقها وإطلاع العالم على الفظائع التي تحدث بصورة شبه مستمرّة في سوريا.

ويواجه الصحافيون صعوبة في القيام بمهمّتهم  في سوريا بسبب خطورة الأوضاع . وقد لقي 28 منهم مصرعهم منذ اندلاع الأزمة وفق لجنة حماية الصحافيين.

ويوم السبت الفائت ، لقي المصوّر في قناة الميادين عمر عبد القادر مصرعه خلال قيامه بتصوير  المعارك الدائرة بين القوات النظاميّة ومقاتلي المعارضة في دير الزور.

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.