أبدى عدد من مالكي المساكن في منطقة أوتاويه في جنوب غرب مقاطعة كيبيك قلقهم على سوق العقارات في منطقتهم في حال فاز الحزب الكيبيكي بحكومة أكثرية في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في السابع من نيسان (ابريل) المقبل. ويخشى هؤلاء من أن يقدم في هذه الحالة عدد هام من مالكي المساكن في أوتاويه على بيعها، ما يدفع أسعار العقارات نزولاً.
ويؤكد الوكيل العقاري في منطقة أوتاويه جون بلاسكاتش أن أسعار المساكن في بعض أنحاء هذه المنطقة تراجعت بنسبة 20% في أعقاب الاستفتاء العام حول استقلال كيبيك عن الاتحادية الكندية الذي أجراه في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 1995 الحزب الكيبيكي الحاكم آنذاك في المقاطعة، وذلك بعد أن باع الكثيرون من المالكين مساكنهم من أجل الإقامة في أوتاوا. وخسر مناصرو استقلال المقاطعة بفارق ضئيل، إذ نالوا 49,42% من أصوات المقترعين مقابل 50,58% للكيبيكيين الراغبين ببقاء المقاطعة في كندا.
وتقع منطقة أوتاويه على الضفة الشمالية للنهر الذي يحمل الاسم نفسه والذي يشكل قسماً من الحدود بين مقاطعتي كيبيك وأونتاريو. وتقع غاتينو، كبرى مدن المنطقة من حيث عدد السكان، على ضفة النهر المذكور مقابل أوتاوا، العاصمة الفدرالية لكندا، الواقعة على الضفة المواجهة في مقاطعة أونتاريو.
يشار إلى أن الحزب الكيبيكي الاستقلالي فاز بحكومة أقلية في الانتخابات الأخيرة في كيبيك في أيلول (سبتمبر) 2012.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.