تعرض مقران انتخابيان للحزب الكيبيكي للاعتداء بكتابات وشعارات بواسطة بخاخ بوية ليل الاثنين الثلاثاء. ويأتي هذا الاعتداء فيما تعيش مقاطعة كيبيك حملة انتخابية ارتفعت حماوتها بسرعة بعد انطلاقها في الخامس من الشهر الجاري مع دعوة رئيسة حكومة المقاطعة، زعيمة الحزب الكيبيكي، بولين ماروا الكيبيكيين لاختيار ممثليهم في الجمعية الوطنية (تشريعية)، وبالتالي حكومة جديدة للمقاطعة، في السابع من الشهر المقبل.
ويقع المقران في منطقة مونتيريجي جنوب مونتريال، أحدهما في دائرة "تايون" والآخر في دائرة "ماري فيكتوران"، وهما متقابلان، تفصل بينهما طريق "شامبلي" التي تشكل الحد الفاصل بين الدائرتين. ويمثل الحزب الكيبيكي الداعي لاستقلال المقاطعة عن كندا كلتا الدائرتين في الجمعية الوطنية الخارجة.
ورُسمت صلبان معقوفة نازية على صور ماروا وملصقات حزبها على واجهة مقر الحزب في "تايون"، فيما كُتبت على الجدار الخلفي لمقر الحزب في "ماري فيكتوران" عبارة تتوجه إلى نائب هذه الدائرة في الجمعية الوطنية الخارجة ووزير المؤسسات الديمقراطية والمشاركة المواطنية في الحكومة الخارجة، بيرنار درانفيل، تقول "درانفيل أخرج، لا تلمس الكيبا الخاصة بي". ودرانفيل هو الوزير المسؤول عن شرعة العلمنة، وهي مشروع قانون أثار الجزءُ المتعلق منه بالرموز الدينية جدلاً واسعاً في المقاطعة، إذ نص على منع ارتداء الرموز الدينية البارزة، ومن بينها غطاء الرأس الذي يضعه اليهود الذكور والمعروف بالـ"كيبا"، في القطاعين العام وشبه العام.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.