مجموعة من الأرقام اختارها كل من مي ابو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني من وحي أحداث وأخبار لفتت انتباهنا.
أرقامي تتناول اليوم الشاي الذي هو بعد المياه، المشروب الأكثر استهلاكا في العالم.
15 ألف كوب من الشاي يتم استهلاكها كل ثانية.
وفي كندا ، يتم استهلاك 10 مليارات كوب من الشاي في السنة.
استهلاك واسع النطاق إذن، ولا عجب أن تواكب وكالة مراقبة الاغذية الكنديّة كل ما يتعلّق بالشاي.
وقد اجرت الوكالة دراستين عامي 2010 و2011 خلصتا إلى أن الشاي المستهلك يضمّ بقايا مبيدات تصل نسبتها إلى 40 بالمائة، وتتجاوز بالتالي المعدّلات القصوى المنصوص عليها في القوانين المتعلّقة بالمبيدات.
والمعدّلات القصوى هي بمثابة مرجع تقييمي يتم الاستناد إليه لتحديد المستويات المقبولة من المبيدات.
وقد حصل تلفزيون هيئة الإذاعة الكنديّة بموجب قانون الحصول على المعلومات على لائحة بماركات الشاي التي جرى تحليلها.
وأجرى برنامج "البقالة" l’épiceie الذي يقدّمه التلفزيون تحليلا للمنتوجات نفسها للوقوف على مدى متابعة نتائج الدراسة التي تناولتها.
وتبيّن أن نصف العيّنات المأخوذة من المواد المذكورة تحوي كميات من المبيدات تتجاوز المعدّل المقبول.
وفي بعض الحالات ، تمّ إحصاء 22 نوعا من المبيدات، من بينها 6 أنواع تتجاوز المعدّل.
وينقل البرنامج عن أحد الاختصاصيين قوله بأن ما من براهين بأن بقايا المبيدات تشكّل خطرا على الصحة، في وقت فوائد الشاي كثيرة وموثّقة.
والمشكلة تكمن بصورة أهم في تراكم مصادر المبيدات التي يتعرّض لها الانسان.
1180
ألف ومئة وثمانون هو عدد الأجسام الغريبة التي شاهدها كنديون خلال العام الفائت وبينهم رجال شرطة وملاحو طائرات وناس عاديون . ونصف تلك الأجسام أضواء غريبة في السماء بينما نصفها الآخر أجسام طائرة غير محددة .
ورؤية الأجسام الطائرة أو الصحون الطائرة ، ليست جديدة لكنها تتكاثر يوما عن يوم والسبب يعود ربما إلى تطور التكنولوجيا الحديثة . فأجواء العالم بأسره تحلق فيها طائرات تجسس تابعة لعدة دول وأقمار صناعية قد تبدو ، مع قليل من الخيال ، وكأنها صحون طائرة آتية من كوكب آخر .
162000
هي قيمة الغرامة المالية التي فرضتها محكمة كيبيك على مؤسسة غشت الناس وسلبتهم أموالا طائلة . المؤسسة تلك تتعاطى في مجالين : تقديم وصفات كاذبة ومجموعة من الأدوية والحبوب لتخفيف الوزن وإرسال تعويذات وتحليل نفسي وتبصير خاص مقابل مبلغ سبعين دولارا لكل وصفة أو تعويذة أو خدمات منجم . وكل ذلك حصل في كندا المتطورة وليس في أحد بلدان العالم الثالث .
62%
هذه هي نسبة الكيبيكيين الذين أجابوا أنهم غير راضين عن نظام الصحة العام في مقاطعتهم، مقابل 35% أجابوا بأنهم راضون عنه، وفق استطلاع للرأي أجرته شركة "كروب" لصالح القسم الفرنسي في هيئة الإذاعة الكندية (راديو كندا).
وفيما يتعلق بأبرز مشكلات نظام الصحة، رأى 33% من المستطلعين أن الحصول على خدمات طبيب عائلة هو أبرزها، مقابل 26% وضعوا الانتظار في قاعات الطوارئ في المستشفيات في رأس القائمة، و21% رأوا أن المرتبة الأولى تعود للنقص في عدد الأطباء والممرضات، و11% رأوا أنها لفترة الانتظار التي تسبق موعد الخضوع لعملية جراحية، فيما رأى 7% من المستطلعين أن أبرز المشكلات تكمن في الخدمات الصحية المقدمة للمسنين.
وأجري الاستطلاع بين الخامس والثامن من الشهر الجاري، أي في الأيام الأربعة الأولى من بدء الحملة الانتخابية بصورة رسمية. وكما هو معلوم، يتوجه الكيبيكيون إلى صناديق الاقتراع في السابع من نيسان (ابريل) المقبل لانتخاب ممثليهم في الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية). وتكون الحكومة من نصيب الحزب، أو الائتلاف، الذي يجمع أكبر عدد من مقاعد الجمعية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.