تنظر منظّمة التجارة العالميّة اليوم في قرارها المتعلّق بالسماح للاتحاد الأوروبي بإبقاء الحظر المفروض على استيراد المنتوجات الكنديّة المشتقّة من صيد الفقمات وتجارتها.
وكانت الحكومة الكنديّة قد أعلنت في تشرين الثاني نوفمبر عزمها على استئناف القرار.
و تستمر الجلسات التي تعقد في مقر المنظّمة في جنيف ثلاثة أيام ويتوقّع أن تدلي وزيرة البيئة الكنديّة ليونا أغلوكاك بشهادتها وتوضح أن كندا تحترم القواعد المتشدّدة لصيد الفقمة وأن صيدها يتم دون قساوة على هذا الحيوان.
ونبّهت الوزيرة أغلوكاك في مقال نشرته يوم أمس الأحد إلى أهمّيّة عدم الانسياق وراء التضليل الإعلامي في هذا المجال.
وأكّدت أن قطاع صيد الفقمة حيوي للمجموعات الكنديّة التي تقيم في المناطق الساحليّة وفي الشمال الكندي.
وكانت المنظّمة قد فصلت في الخلاف المستمر منذ عام 2010بين كندا والاتحاد الأوروبي واعتبرت أن الموقف الأوروبي له ما يبرّره استاندا للبعد الأخلاقي الذي تمثّله رفاهيّة الحيوان في نظر الرأي العام.
ويشمل الحظر لحوم الفقمة والدهون والفراء.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.