أسفر هجوم نفذه مسلحون من الطالبان على فندق سارينا الفخم في العاصمة كابول عن مقتل تسعة مدنيين بينهم كنديتان بحسب ما أكدت وزارة الخارجية الكندية دون أن تفصح عن هويتهما . وأفادت مراسلة هيئة الإذاعة الكندية في الشرق الأوسط ماري إيف بيدار أن إحدى الكنديتين كانت تعمل في منظمة دولية . وعلق وزير الخارجية الكندي جون بيرد على الحدث بالقول : " طبعا هذا يؤكد الأخطار التي يتعرض لها العاملون الدوليون في مجال التنمية ويدل على أن مكافحة الإرهاب ما زالت تشكل مشكلة ". واعتبر بيرد " أن أعمال الإرهاب الجبانة تلك يجب أن بعاقب عليها مرتكبوها وكل من يدعم الطالبان ".
وقد وقع الهجوم في وقت كان يحتفل فيه مدعوون بالسنة الأفغانية الجديدة حيث تمكن المهاجمون من دخول الفندق على أنهم من المدعوين وقد خبأوا السلاح في أحذيتهم وأطلقوا النار على المدعوين في مستهل الاحتفال فقتلوا تسعة منهم قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتلهم . وأفاد أحد موظفي الفندق أن الهجوم استمر ثلاث ساعات .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.