أقسم زعيم حزب المحافظين بالوكالة في البرتا ديفيد هانكوك اليمين الدستوريّة كرئيس لوزراء المقاطعة النفطيّة الواقعة في وسط الغرب الكندي، خلفا لرئيسة الوزراء المستقيلة اليسون ردفورد.
وكانت ردفورد قد اعلنت استقالتها بعد تعرّضها لانتقادات حادّة وواجهت مشاكل داخل حزب المحافظين الذي كانت تتزعّمه بسبب نفقات السفر التي بلغت 45 ألف دولار خلال مشاركتها في مراسم تشييع رئيس جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا.
وقد وافقت ردفورد على إعادة المبلغ المذكور، ولكن الانتقادات استمرّت في ملاحقتها مما دفعها لإعلان استقالتها الأسبوع الفائت.
وكان هانكوك يشغل منصب نائب رئيسة الوزراء ووزير التعليم العالي والتحديث.
وسوف يتولّى منصبه لبضعة أشهر حتى موعد انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين.
وقال إنه لن يترشّح لزعامة الحزب. وقد احتفظ بحقيبة التعليم العالي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.