مرّة اخرى، تنعقد القمّة العربيّة في ظل خلافات عربيّة حادّة متفجّرة بين أكثر من دولة.
وقد جرى افتتاح أعمال القمّة في دورتها الخامسة والعشرين في الكويت وسط خلاف قطري خليجي عميق ارخى بظلاله على الأجواء.
وكانت السعوديّة والبحرين والإمارات قد سحبت سفراءها من قطر في الخامس من شهر آذار مارس الجاري احتجاجا على عدم التزام الدوحة بالاتفاق الذي يقضي بعدم التدخّل في الشؤون الداخليّة لدولة أخرى.
وأعربت قطر عن أسفها لسحب السفراء وأكّدت التزامها الدائم بكافة المبادئ التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي. ونفت أن تكون خطوة سحب السفراء مرتبطة بمصالح شعوب الخليج وأمنها واستقرارها، وقالت إنها تعود إلى اختلاف في المواقف حول قضايا خارج منطقة التعاون الخليجي.

وتبذل الكويت جهود وساطة لحل الخلاف القطري الخليجي ، الذي آثر الجميع عدم طرحه بصورة صريحة لدى افتتاح اعمال القمّة.
للمزيد حول القمّة وتداعيات الخلافات العربيّة على أعمالها اجريت مقابلة مع الدكتور جابر فطحلي أستاذ القانون الدولي والمقارن في جامعة اوتاوا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.