"اعارض بشدّة تعذيب الجلاّد ولكني أصرّ على محاسبته".
قد يعجب البعض لسماع هذا الكلام يصدر عن ضحيّة تعذيب ولكنّ السيّدة إيمان درويش على قناعة بأن التعذيب لا يواجه ولا يجوز أن يواجه بتعذيب مماثل.
وكانت إيمان عضوا في اتحاد الطلبة التونسيين عندما اعتقلتها الشرطة عام 1998خلال مظاهرة طلابيّة مرخّص لها من قبل السلطات في ظل عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وعانت مع زميلتين لها وزملاء شباب خلال وجودها في السجن من التعذيب ، ما ترك آثارا نفسيّة بالغة لديها.
واليوم، تشارك إيمان درويش كمحاضرة في حملات منظّمة العفو الدوليّة لمواجهة التعذيب.
وتلقي في إطار الحملة الرابعة للمنظّمة سلسلة محاضرات في عدد من المدن الكيبيكيّة.
وتؤكّد السيّدة التونسيّة الكنديّة إيمان درويش في مقابلة اجريتها معها في استديوهات القسم العربي في راديو كندا الدولي على اهميّة عمل منظّمة العفو الدوليّة في مكافحة التعذيب وأهميّة الاستمرار في فضح ممارسات التعذيب أينما جرت.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.