Photo Credit: راديو كندا الدولي

أرقام الأسبوع المنتهي في 30-03-2014

استمعوا

أرقام الأسبوع مع بيار احمراني وفادي الهاروني وسمير بدوي.

نقدّم لكم مجموعة من الأرقام المختارة نتناول فيها شؤونا لفتت انتباهنا.

600000

ستمئة ألف دولار هو المبلغ الذي أعلن عنه زعيم الحزب الليبرالي في مقاطعة كيبك فيليب كويار والذي كان قد أودعه في حساب في جزيرة جيرسي التي تعتبر من أشهر الملاذات الضريبة أو الفردوسات الضريبية حول العالم ومن ثم نقله إلى كندا.

وجاء تصريح كويار عن هذا المبلغ في إطار الحملة الانتخابية التي تجري حاليا في مقاطعة كيبك تمهيدا للانتخابات التي ستجري في السابع من الشهر المقبل ويتنافس فيها زعماء أربعة أحزاب أي الحزب الليبرالي بزعامة فيليب كويار والحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة بزعامة رئيسة حكومة كيبك الخارجة بولين ماروا وحزب التحالف من أجل مستقبل كيبك بزعامة فرنسوا لوغو وحزب التضامن الكيبكي الذي تمثله فرنسواز دافيد.

يشار إلى أن فيليب كويار الذي كان هدفا لهجمات قاسية من قبل منافسيه وخاصة ماروا ولوغو حول ما يتعلق بالشفافية، دعا هؤلاء للتصريح عن أموالهم المنقولة وغير المنقولة وأموال زوجاتهم وأزواجهم وكان الأول في القيام بذلك غير أنه تأخر في الإعلان عن مبلغ الستمئة ألف دولار.

وذكر كويار أن المبلغ المذكور جناه من عمله في السعودية بين أعوام اثنين وتسعين وستة وتسعين عن ممارسة عمله في جراحة الأعصاب ومساعدته في إنشاء قسم لجراحة الأعصاب في المملكة.

واحتفظ كويار بهذا الحساب مدة ثماني سنوات مع العلم أنه كغير مقيم في كندا يستطيع أن يفتح حسابا في الخارج وعند عودته لكندا أعاد المبلغ وصرح عنه ليكون خاضعا للضريبة الكندية.

يذكر أن فرنسوا لوغو كشف عن حساباته وأمواله المنقولة وغير المنقولة بالإضافة لتصريح فرنسواز دافيد عنها.

ويعتقد مراقبون أن تصرف كويار أي الكشف عن أمواله المنقولة وغير المنقولة جاء في إطار دفع بولين ماروا للتصريح عن أموالها وأموال زوجها المليونير مع العلم أن ماروا لم تجد ضرورة لذلك معتبرة أن تصرف كويار جاء لتوجيه الأنظار نحو هذا الموضوع لتجنب الحديث عن فضائح محتملة في الحزب الليبرالي خلال فترة زعامة جان شاريه حسب تعبيرها.

وفيما يلي أرقام تتمحور حول الطلاب الجامعيين الأجانب في كيبيك، المقاطعة الكندية التي تعيش حملة انتخابية مستعرة قبل توجه ناخبيها إلى صناديق الاقتراع في السابع من الشهر المقبل، أي بعد ثمانية أيام.

و"الطالب الأجنبي"، في كندا ككل أو في أي واحدة من مقاطعاتها، هو شخص غير كندي دخل كندا بواسطة تأشيرة حصل عليها من السلطات الكندية بعد أن وافقت إحدى الجامعات الكندية على أن يتابع الدراسة في حرمها.

وبلغة الأرقام، تجاوز عدد الطلاب الجامعيين الأجانب في مقاطعة كيبيك عام 2012 الثلاثين ألفاً، فبلغ تحديداً 30677، أي بزيادة 39% عمّا بلغه عام 2006.

وتوزع الطلاب الأجانب في مقاطعة كيبيك عام 2012 حسب جنسياتهم على الشكل التالي:
37,1% فرنسيون
8,8% أميركيون
8,1% صينيون
3,4% إيرانيون
2,8% هنود
2,4% مغاربة
1,6% تونسيون
و1,3% جزائريون
والباقون من جنسيات أخرى.

وتبلغ كلفة الدراسة في جامعة كيبيكية لفصلين دراسيين، أي لثلاثين وحدة دراسية، 15000 دولار للطالب الأجنبي غير الفرنسي، و6235 دولاراً للطالب الكندي من خارج مقاطعة كيبيك، و2224 دولاراً للطالب الفرنسي الذي، بموجب اتفاق كيبيكي فرنسي، يدفع المبلغ نفسه الذي يسدده الطالب الكيبيكي، وهذا ما يفسر العدد المرتفع للطلاب الفرنسيين في الجامعات الكيبيكية.

فئة:اقتصاد، ثقافة وفنون، دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.