دخلت اعتبارا من اليوم الاثنين التعرفة الجدية للطوابع البريديّة في كندا، التي اعلنت عنها مؤسسة البريد في شهر كانون الأول ديسمبر الفائت.
وارتفع سعر الطابع البريدي الواحد بنسبة 58 بالمائة ، من 63 سنتا إلى دولار، كما ارتفع سعر الطابع لدى شراء دفتر بريدي يضمّ عدّة طوابع إلى 85 سنتا.
وتقول مؤسّسة البريد إن ارتفاع الأسعار يكلّف الأسرة الكنديّة 5 دولارات إضافيّة سنويا.
وكان عمال البريد قد تظاهروا في اوتاوا في شهر كانون الثاني يناير الفائت احتجاجا على الاقتطاعات في موازنة المؤسّسة. وهم يعارضون بشدّة رفع أسعار الطوابع التي ستؤثّر سلبا حسب رأيهم على اصحاب الدخل المحدود.
وقد تراجعت عائدات مؤسسة البريد في السنوات الأخيرة خصوصا مع تنامي استخدام الانترنت. وتتوقّع المؤسّسة خسائر بقيمة مليار دولار بحلول العام 2020.
وتسعى لحماية قطاع الخدمات البريديّة. لكنّها ستوقف خدمة إيصال البريد إلى المنازل بصورة تدريجيّة مع حلول العام 2019. وسوف تستبدل الصناديق البريديّة الخاصّة بصناديق جماعيّة.
وستباشر بتطبيق هذا الإجراء في 11 بلديّة في مختلف انحاء كندا اعتبارا من فصل الخريف المقبل.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.