لائحة بكلفة الانتخابات في كيبيك

لائحة بكلفة الانتخابات في كيبيك
Photo Credit: موقع راديو كندا

من الصحافة الكنديّة: محطّات بارزة في الحملة الانتخابيّة في كيبيك

استمعوا

مجموعة من الشؤون المحليّة والدوليّة في جولتنا على الصحف الكنديّة.

صحيفة الغلوب اند ميل خصّصت حيّزا مهما من مساحتها للحملة الانتخابيّة في مقاطعة كيبيك. وكتبت مشيرة إلى عدد من المحطات المهمّة لكل من الأحزاب الأربعة المتنافسة فيها.

واشارت إلى أن ترشيح الحزب الكيبيكي لرجل الأعمال الثري بيار كارل بيلادو هزّ مشاعر الخصوم نظرا لما يضفيه ترشيحه من مصداقيّة اقتصاديّة ووقار للنزعة الانفصاليّة . واثار ترشيحه الحديث حول احتمال الدعوة إلى استفتاء حول انفصال كيبيك عن الاتحاديّة الكنديّة في حال فوز الحزب الكيبيكي في الانتخابات.

وأضافت الغلوب اند ميل تقول إن ترشيح بيلادو أساء إلى حملة الحزب الكيبيكي أكثر مما ساعدها، وأدّى إلى شرخ بين المجموعات التقدّمية في الحزب واستياء في أوساط النقابات العمّاليّة التي تعتبر مؤيّدة للحزب تقليديّا.

وتتحدّث الغلوب اند ميل عن بعض النقاط لصالح الحزب الكيبيكي الذي حوّل الأنظار نحو ملف النزاهة والمناقبيّة في العمل السياسي وصوّب السهام نحو الحزب اللبرالي الذي يتزعّمه فيليب كويار.

وبالنسبة للحزب اللبرالي نفسه، تقول الصحيفة إن كويار ظلّ منذ البداية متمسّكا بموقفه وعمل على إثارة مخاوف الكيبيكيين من أن فوز الحزب الكيبيكي سيؤدي لا محالة إلى استفتاء حول الانفصال.

ولكنّه مع تقدّم الحملة، تعرّض للكثير من الضغوط على يد خصومه من الأحزاب الثلاثة الأخرى حول قضايا النزاهة واللغة الفرنسيّة التي يرون أنه لا يحميها كفاية، وشرعة القيم التي اتهموه بالتهرب من اتخاذ موقف صريح منها بشأن ما يتعلّق بمنع الرموز الدينيّة في القطاع العام.

وفي مقال آخر كتبت الغلوب اند ميل تقول إن الحملة الانتخابيّة أتاحت أمامنا التعرّف إلى الناخب الكيبيكي أكثر منه إلى الأحزاب المتنافسة.

فالكيبيكيون لا يريدون استفتاء حول الانفصال حسب الصحيفة ولا يريدون العودة إلى حكم اللبراليين بعد كل ما حام حولهم من شبهات فساد. ولكنّهم لا يريدون أيضا إيصال أي من الأحزاب الصغيرة إلى السلطة.

وتشير إلى حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك بزعامة فرانسوا لوغو الذي تعهّد بعدم إجراء استفتاء في حال فوزه بالسلطة، والتركيز على قضايا أخرى تهم الكيبيكيين جميعا غير قضيّة الانفصال والسيادة.

وترى أن سياسة الحزب التي تميل إلى التيار المحافظ لا تستهوي شريحة كبيرة من الكيبيكيين. وستبقى المنافسة على السلطة بالتالي بين الحزبين الرئيسيين، الحزب الكيبيكي والحزب اللبرالي.

في صحيفة لودوفوار كتب فرانسوا بروسو تعليقا مع اقتراب الذكرى العشرين على الحرب في رواندا التي تصادف في السادس من نيسان ابريل 2014.

واشار إلى أن حرب الإبادة التي وقعت في هذا البلد عادت لتهزّ ضمير الانسانيّة. فقد حصدت ما بين 400 ألف إلى 800 ألف قتيل خلال ثلاثة أشهر راحوا ضحيّة  التدخّل وعدم الاكتراث الدوليين، والصراعات السياسيّة والتوتر العرقي والجنون القاتل والمجازر المعدّة مسبقا والعنف المتفجر والدفاع عن النفس.

وترى الصحيفة في هذه الأحداث مناسبة لإعادة النظر عن بعد في هذه الأحداث مع ما قد تحمله الكلمة من معنى سلبي.

وتضيف مشيرة إلى غزو المقاتلين من قبيلة التوتسي المدرّبين في اوغندا لجزء من رواندا، بهدف إعادة سيطرة هذه الأقليّة على البلاد وما تلاه من مجازر ونزوح كثيف لأبناء قبيلة الهوتو من شمال رواندا نحو العاصمة كيغالي.

اضف إلى ذلك تقول لودوفوار تصدير العنف نحو جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة التي كان لها نصيبها من المجازر والنزوح وهي كلّها حوادث موثّقة من قبل الامم المتحدة ومنظمة العفو الدوليّة ومنظمة هيومن رايتس واتش.

وتعتبر لودوفوار أن إعادة النظر في ما جرى لا يلغي البعد المتعلّق بالتمييز العرقي وفظاعته ولكنّه يعيد طرح تحديد المسؤوليات بعيدا عن النظرة المبسّطة التي سادت قبل 20 سنة والتي عزّزت موقع رئيس دكتاتور هو باتريك كارييغا الذي يسجن معارضيه أو يسعى لقتلهم في الخارج متربّعا على السلطة بموجب نظرة منقوصة وكاذبة لأحداث العام 1994 المأساويّة.

وفي مجال مختلف تناولت صحيفة لابرس في تعليقها فيلم نوح الذي يروي قصة الطوفان الذي حقّق في الأسبوع الأول لعرضه أرباحا بلغت 15 مليون دولار.

ويحكي الفيلم قصّة النبي نوح، وهو ليس الأول من نوعه. وثمة شغف بهذه الأفلام المستوحاة من الأساطير الدينيّة حسب قول الصحيفة التي تتحدّث عن إنتاج هوليودي زاخر منها.

وتضيف أن هذه الأفلام عرفت عصرها الذهبي في خمسينات القرن الماضي.

وبرزت مخاطر التعرّض للشؤون الدينيّة ما بين عامي 1988 و2004 مع عرض فيلمي "تجربة المسيح الأخيرة" و" آلام المسيح". ففي الحالة الأولى اعلنت مجموعة كاثوليكيّة متشدّدة مسؤوليتها عن الاعتداء الذي أوقع 13 جريحا في سينما في باريس. وفي الحالة الثانية تم توجيه تهمة معاداة الساميّة إلى المخرج والممثّل ميل غيبسون.

وتتابع لابرس فتشير إلى أن العديد من الدول العربيّة ومن بينها قطر والإمارات منعت عرض فيلم نوح لأن تجسيد الأنبياء محرّم .

وثارت ثائرة خطباء وإعلاميين مسيحيين أميركيين لأن الفيلم ليس مطابقا لما ورد في التوراة.

وتختم لابرس مشيرة إلى أن شركة باراماونت منتجة الفيلم استوحت موضوعها بكل بساطة من الدين بعد أن استنفذت الأبطال العلمانيين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.