رئيس الحكومة الفرنسية الجديد مانويل فالز

رئيس الحكومة الفرنسية الجديد مانويل فالز
Photo Credit: أ ف ب / آلان جوكار

تبعات خسارة الاشتراكيين في الانتخابات البلدية الفرنسية

علق الصحافي في لودوفوار سيرج تروفو على نتائج الانتخابات البلدية الفرنسية وخسارة الاشتراكيين فيها . فرأى أن المرشحين الاشتراكيين الذين فازوا في الدورة الأولى ، علقوا آمالا كبيرة على تحرك الاشتراكيين للتصويت في الدورة الثانية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه لكن يبدو بحسب النتائج أن الأمر لم يحصل ما أدى إلى خسارة فادحة مني بها الاشتراكيون .

وهذا الامتناع الكثيف عن التصويت صب بصورة واضحة في مصلحة الاتحاد من أجل أكثرية رئاسية وكذلك في مصلحة الجبهة الوطنية وبصورة أقل لحزب الخضر الذين فازوا في غرونوبل .

ورأى تروفو أن الحصاد الانتخابي الذي حققه التحالف من أجل أكثرية رئاسية أدى إلى إعادة توازن القوى مع الحزب الاشتراكي وسائر الأحزاب . وماذا عن الجبهة الوطنية ؟ لقد أكدت الدورة الثانية ترسيخ وجودها على الخارطة السياسية فإضافة إلى فوزها برئاسة اثنتي عشرة بلدية تمكنت من إيصال أكثر من ألف مستشار بلدي في عدة مدن فرنسية .

ويتابع سيرج تروفو :

إزاء فداحة الخسارة وعمق الاستياء اضطر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى فعل ما لا يحب فعله عادة أي اتخاذ قرار سريع ففي أقل من يوم أقال رئيس حكومته الباهت هيرو ليفسح المجال أمام ترئيس أكثر الاشتراكيين شعبية ، وزير الداخلية مانويل فالز الذي لا يحظى بإجماع الاشتراكيين لكونه يمثل تيار اليمين في أوساط الحزب الاشتراكي  ما يعني أننا سنسمع قريبا جدا أصوات التنديد وسنشهد ربما بعض الاستقالات وصراعات داخلية بين الأقطاب الطامحين إلى الرئاسة . باختصار ، يخلص سيرج تروفو في  لودوفوار : المعركة ستكون عنيفة ..استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.