خلص تحقيق قام به مجلس الشيوخ الكندي إلى عدم وجود أدلة كافية لإدانة أحد أعضائه، كولين كيني، بتهم التحرش الجنسي.
وكانت المساعدة الإدارية السابقة للسيناتور كيني، باسكال بريسون، قد رفعت ضده شكوى رسمية بالتحرش الجنسي. وجاء في الشكوى التي رفعتها الخريف الفائت أن كيني كان يصدر تعليقات بشأن مظهرها وملابسها، فطلب منها مثلاً أن ترتدي أحذية ذات كعب عال، واتصل بها مرة من واشنطن ليقول لها إنه كان يتخيلها بلباس السباحة على حافة حوض السباحة. وأضافت أنها كانت تمضي نصف وقتها لإدارة شؤون السيناتور الشخصية.
لكن المحققة التي أوكل إليها مجلس الشيوخ دراسة الشكوى التي رفعتها بريسون لم تجد أدلة كافية لإدانة السيناتور كيني.
وكان كيني عضواً في مجلس الشيوخ عن الحزب الليبرالي، لكنه انسحب من الحزب المذكور في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت بانتظار نتائج التحقيق.
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تُرفع فيها شكوى ضد السيناتور كيني. فقد سبق لكانديس أميس التي كانت تعمل في أحد صالونيْ التسمير اللذيْن كان كيني يملكهما في أوتاوا أن اتهمته لدى شرطة العاصمة الفدرالية بأنه طلب منها خدمة جنسية عام 2003، لكن جهاز الشرطة لم يصدق قصتها لأنه سبق لها أن كذبت عليه.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.