جون كيري لدى وصوله إلى تل أبيب

جون كيري لدى وصوله إلى تل أبيب
Photo Credit: جاكلان مارتان

الطريق المسدود

 

مرة أخرى بعد الألف ، وصلت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إلى الحائط المسدود بالرغم من الجهود المكثفة التي بذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي وضع ثقله للتوصل إلى تفاهم يؤدي إلى اتفاق وحدد نهاية الشهر الجاري موعدا لتحقيق ذلك . لكن مواعيد الشرق الأوسط  قلما تحترم لا سيما مواعيد السلام .

والنتيجة ؟ إنتظار جديد ومواعيد جديدة ووقت ضائع وعودة إلى الستاتيكو بكل ما يحمل من غضب وخطر واحتمالات .

يقول المحلل الصحافي في راديو كندا فرانسوا بروسو حول الوضع حاليا :

" في غضون ذلك تتواصل عمليات بناء المستوطنات في القدس الشرقية  والضفة الغربية ، وسط استياء الفلسطينيين وغضبهم  والذين يطالبون على الأقل بتجميدها إلى درجة مطالبة الرئيس محمود عباس على تعليق ولو جزئي في القدس الشرقية أو إطلاق سراح بعض عشرات المعتقلين الفلسطينيين من حوالي خمسة آلاف  كإجراء حسن نية لكن شيئا من هذا يبدو غير وارد " .

إزاء هذا الفشل عمدت السلطة الوطنية إلى تبني إستراتيجية جديدة قديمة :

" طلبت السلطة  الانضمام إلى بعض الوكالات التابعة للأمم المتحدة ، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل والولايات المتحدة إهانة وخيانة لمسيرة السلام  قبل تحقيقه ما يدفع بالرئيس الفلسطيني إلى القول : هذه المفاوضات لم تفض إلى شيء وبات من حقنا اليوم أن نأخذ طريقا آخر ، طريق الاعتراف الدولي ، وهي ليست المرة الأولى ففي العامين أحد عشر واثني عشر ، أنضم الفلسطينيون  إلى اليونيسكو والأمم المتحدة بصفة عضو مراقب . وهم يطالبون اليوم بالانضمام إلى منظمات أخرى كاتفاقية جنيف وسواها مع محاذرة الانضمام إلى محكمة الجزاء الدولية ، كبادرة حسن نية ، سيما وأن إسرائيل تخشى ذلك لكونه يعرضها لملاحقات فلسطينية بتهمة ارتكاب جرائم حرب .

ويختم المحلل الصحافي في راديو كندا فرانسوا بروسو :

على جون كيري ، الذي ربما حلم بجائزة نوبل للسلام أن ينتظر ويصبر طويلا ربما.استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.