نزل آلاف الطلاب إلى شوارع مونتريال بعد ظهر اليوم للتنديد بخطوات التقشف التي أعلنتها الحكومة الكيبيكية الخارجة برئاسة بولين ماروا.
وتأتي هذه التظاهرة قبل أربعة أيام من توجه الناخبين الكيبيكيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في الجمعية الوطنية (تشريعية)، وغداة صدور نتائج استطلاع جديد تؤكد تراجع شعبية الحزب الكيبيكي الاستقلالي بقيادة ماروا وبقاء الحزب الليبرالي الكيبيكي في الطليعة بالنسبة لنوايا الاقتراع لدى المستطلعين.
"نبحث عن حلول في غاية البساطة والوضوح لتحسين الصالح العام"، قال جوستان أركان، الناطق باسم "الجمعية من أجل تضامن نقابي طلابي" (Association pour une solidarité syndicale étudiante) التي كانت في أساس تنظيم تظاهرة اليوم. وأبدى أركان أسفه، أسوة بالمشاركين في التظاهرة، لعدم حدوث تغييرات أساسية بعد الحراك الطلابي الواسع الذي شهدته مقاطعة كيبيك قبل سنتين إبان وجود حكومة الحزب الليبرالي في السلطة، مشيراً إلى أنه خلال الحملة الانتخابية الحالية، التي تنتهي يوم الأحد، جرى التركيز على مصداقية زعماء الأحزاب المتنافسة على حساب المسائل الحياتية للناس مثل ارتفاع أسعار الكهرباء والخدمات العامة الأخرى والأقساط الدراسية.
ومن جهتها أوقفت شرطة بلدية مونتريال اثنين من المتظاهرين واعتبرت التظاهرة غير شرعية لأن منظميها لم يفصحوا عن مسارها قبل البدء بها، كما تنص على ذلك قوانين البلدية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.