ناخبون في دائرة لورييه / دوريون في مونتريال يستعدون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مقاطعة كيبيك اليوم

ناخبون في دائرة لورييه / دوريون في مونتريال يستعدون للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مقاطعة كيبيك اليوم
Photo Credit: PC / غراهام هيوز / و ص ك

من الصحافة الكندية: من يفوز في انتخابات كيبيك اليوم؟

استمعوا

يتوجه الكيبيكيون إلى صناديق الاقتراع اليوم بعد حملة انتخابية قاسية قلبتها رأساً على عقب مسألة استقلال المقاطعة، كتب ريال سيغان وليس بيرو في الصفحة الأولى من "ذي غلوب أند مايل" الرصينة والواسعة الانتشار في كندا. وهذه المرة الثانية في ثمانية عشر شهراً التي يتوجه فيها الناخبون في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية لاختيار الحزب الذي سيقود المقاطعة. وهم كانوا قد اختاروا في أيلول (سبتمبر) 2012 الحزب الكيبيكي الاستقلالي بقيادة بولين ماروا لهذه المهمة، ولكن بحكومة أقلية.

ويقول مراسلا الصحيفة إن استطلاعات الرأي توحي بأن الحزب الكيبيكي وزعيمته ماروا هما على وشك دفع ثمن مرتفع لعدم تمكنهم من إقناع الناخبين بأن حكومة جديدة للحزب الكيبيكي لن تقوم بتنظيم استفتاء شعبي حول استقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية. كما أنه لا يبدو أن الحزب نجح في استجرار الدعم لشرعة العلمنة التي تحظى بشعبية كبيرة ولكنها مثيرة للجدل، فهي مشروع قانون أحدث انقساماً بين الكيبيكيين، حتى بين مناصري فكرة استقلال كيبيك عن كندا.

وبالتالي قد يعود الحزب الليبرالي الكيبيكي بقيادة فيليب كويار إلى السلطة بعد فترة غير طويلة من خسارة الزعيم السابق للحزب جان شاريه أمام الحزب الكيبيكي في الانتخابات الأخيرة. وهذا احتمال كان يبدو ضعيفاً جداً عند انطلاق الحملة الانتخابية في الخامس من آذار الفائت. والليبراليون قد يحققون هذه المأثرة مساء اليوم قبل أن يكون الناخبون قد اطلعوا بشكل كامل على ادعاءات جمع أموال بصورة لاشرعية ضد الحزب الليبرالي، يقول سيغان وبيرو. والسبب هو أن لجنة التحقيق حول منح العقود العامة وإدارتها في صناعة البناء التي ترأسها القاضية فرانس شاربونو علقت جلساتها العامة إلى ما بعد موعد الانتخابات.

ويضيف سيغان وبيرو أن الترقب حول نتائج الانتخابات هذه الليلة يتعلق بأداء حزب الائتلاف من أجل مستقبل كيبيك بقيادة فرانسوا لوغو. فلما أخذ كل من ماروا وكويار يطرح علامات استفهام حول نزاهة الآخر وأخلاقياته من خلال انتقادات شخصية قاسية، بدأ هذا الحزب من وسط اليمين يجذب الناخبين الباحثين عن تغيير، وارتفعت شعبيته بشدة في استطلاعات الرأي مع أداء لوغو في المناظرة التلفزيونية الثانية بين زعماء الأحزاب المتنافسة قبل نحو أسبوعين، وهو أداء لقي استحساناً من الناخبين.

أما اللحظة المحورية في هذه الحملة الانتخابية، فيرى الصحافيان أنها دون شك كانت عندما رفع رجل الأعمال الكيبيكي بيار كارل بيلادو قبضته في الهواء وهو يدعو لقيام دولة مستقلة في كيبيك خلال خطابه القوي المفعم بالمشاعر الذي ألقاه واقفاً إلى جانب ماروا بعد أن قدمته كمرشح جديد عن حزبها الاستقلالي في التاسع من الشهر الفائت. وهذه خطوة اغتبط لها الليبراليون، فأخذ زعيمهم كويار يردد خلال الحملة أن كل صوت للحزب الكيبيكي هو صوت لاستفتاء شعبي على استقلال المقاطعة.

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.