فيليب كويار يحيي مناصريه الليبراليين الليلة الماضية بعد فوزه بحكومة أكثرية وإلى جانبه زوجته سوزان بيلوت

فيليب كويار يحيي مناصريه الليبراليين الليلة الماضية بعد فوزه بحكومة أكثرية وإلى جانبه زوجته سوزان بيلوت
Photo Credit: PC / جاك بواسينو / و ص ك

كيبيك: فوز الليبراليين بقيادة كويار بحكومة أكثرية

فاز الحزب الليبرالي الكيبيكي أمس بحكومة أكثرية في مقاطعة كيبيك الكندية حاصداً 70 مقعداً من مقاعد الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) الـ125 فيما مني الحزب الكيبيكي وزعيمته رئيسة الحكومة الخارجة بولين ماروا بهزيمة كبيرة. فالحزب الاستقلالي لم يحصل سوى على 30 مقعداً، وهي أسوأ نتيجة له منذ وصوله إلى السلطة في كيبيك بقيادة رينيه ليفيك عام 1976، وأعلنت زعيمته التي لم تنجح بالاحتفاظ بمقعدها النيابي في دائرة شارلفوا-كوت-دي-بوبريه (Charlevoix-Côte-de-Beaupré) الانسحاب من الحياة السياسية.

وحقق حزب الائتلاف من أجل مستقبل كيبيك بقيادة فرانسوا لوغو نتيجة مشرفة برأي الكثيرين بفوزه بـ22 مقعداً، أي أكثر مما ناله في الانتخابات السابقة بثلاثة مقاعد. أما حزب التضامن الكيبيكي، اليساري الاستقلالي، فقد نجح في إيصال ثلاثة مرشحين إلى الجمعية الوطنية بعد أن كان له نائبان فقط في الجمعية الخارجة.

وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات العامة 70،8%، مقارنة بـ74،6% في الانتخابات السابقة في أيلول (سبتمبر) 2012 و57,43% في انتخابات كانون الأول (ديسمبر) 2008.

ويبلغ رئيس حكومة كيبيك للسنوات الأربع المقبلة السادسة والخمسين من عمره، وهو طبيب متخصص في جراحة الأعصاب، وكان وزيراً للصحة والخدمات الاجتماعية بين عامي 2003 و2008 في الحكومة الكيبيكية برئاسة الليبرالي جان شاريه. وفي إطار مزاولته مهنة الطب قبل دخوله معترك السياسة عام 2003، عمل أربع سنوات في المملكة العربية السعودية.

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.