اعتبرت الحكومة الكندية دبلوماسيا روسيا معتمدا في كندا شخصا غير مرغوب فيه وبالتالي عليه مغادرة الأراضي الكندية.
يشار إلى أن الدبلوماسي الروسي المذكور هو اللفتنانت كولونيل يوري بيزلير الملحق بأحد المساعدين العسكريين في السفارة الروسية في العاصمة الكندية أوتاوا وكان يشغل هذا المركز منذ نحو من عام.
وسيغادر الأراضي الكندية خلال أسبوعين من الآن.
يذكر أن السفارة الروسية ووزارة الخارجية الكندية على السواء لم تصدرا أي تعليق حول الوضع غير أن قرار الحكومة الكندية اتخذ ردا على إبعاد دبلوماسي كندي في روسيا منذ نحو من أسبوعين حسب مصادر
في القسم الإنجليزي في هيئة الإذاعة الكندية .
وتقول هذه المصادر إن القضية بدأت مع رفض الحكومة الكندية منح تأشيرة لممثلين عن الحكومة الروسية كانوا يعتزمون المجيء إلى كندا
وكانت السلطات الكندية قد عبرت عن خشيتها من عدم قيام هؤلاء الدبلوماسيون بالدور الذي يتوجب أن يؤدوه.
وردا على التصرف الكندي قررت السلطات الروسية طرد دبلوماسي كندي من موسكو فما كان من السلطات الكندية إلا أن ردت بطرد بيزلير.
ويعتقد مراقبون أن هذه التصرفات من كلا الجانبين بدأت مع الأزمة الأوكرانية.
وكانت كندا قد استدعت سفيرها في روسيا الشهر الماضي احتجاجا على موقف روسيا من أوكرانيا غير أن السفير الكندي عاد إلى مركزه لاحقا.
نذكر أخيرا أن تسعة عسكريين روس أبعدوا من كندا الشهر الماضي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.