أرقام الأسبوع مع بيار أحمراني وسمير بدوي وفادي الهاروني.
50000000
خمسون مليون دولار تقريبا قيمة الرسوم العقارية أو الضرائب على الممتلكات التي لا تدفع لبلدية مونتريال.
ووصل المبلغ غير المدفوع للبلدية في عام 2011 ما يقرب من واحد وخمسين مليونا وخمسمئة ألف دولار.
ووصل في عام 2012 إلى اثنين وخمسين مليونا وتسعمئة ألف دولار
وستة وخمسين مليونا وتسعمئة ألف دولار في عام 2013
وتقول الناطقة باسم بلدية مدينة مونتريال باتريسيا لاوو إن استرجاع هذه المبالغ من الأشخاص المتوجبة عليهم أو من المقصرين في الدفع يقتضي جهودا جبارة مع العلم أن تسديد المبالغ المطلوبة متأخرة بعد التاريخ المحدد توجب على الشخص عقوبات وفوائد.
يشار إلى أن الرسوم المطلوبة تصل إلى الشخص أواخر شهر يناير كانون الأول من كل عام وباستطاعته أن يسددها على دفعتين في مارس آذار ويونيو حزيران.
ويتم توجيه تذكير للمكلف كل شهر بعد نفاذ مهلة الدفع بعد ذلك يتم اتخاذ إجراءات صارمة ومن بينها مصادرة أملاك وقد تصل المصادرات ما بين عشر إلى خمس عشرة مصادرة سنويا.
يذكر أن سكان مدينة مونتريال دفعوا ما بين أعوام 2011 و2013 في خانة الرسوم البلدية ما يقرب من ثمانية مليارات دولار.
ويعتقد أخصائي الاقتصاد الأستاذ إيفون فوفيل أن زيادة الرسوم البلدية سنويا التي تعقب التخمينات العقارية قد تكون من الأسباب التي تعيق المكلفين بدفعها للبلدية.
دولار ونصف
تساهم الحكومة الكيبيكية في تمويل الأحزاب السياسية بعد سلسلة إجراءات اتخذتها ، على غرار الحكومة الفيديرالية ، للحد من هيمنة المال الانتخابي وتحديد سقف مساعدات يقدمها الأفراد أو المؤسسات لتمويل الأحزاب .
دولار ونصف هو المبلغ الذي تمنحه الحكومة سنويا من المال العام مقابل كل صوت يناله الحزب في الانتخابات بمعنى أنه كلما ازدادت الأصوات االناخبة لحزب ما كلما ارتفعت قيمة المساعدة التي تقدمها الحكومة والعكس بالعكس .
وإذا ما نظرنا إلى نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت يوم الإثنين الفائت ، يتبين لنا التالي :
مبلغ المساعدة الحكومية التي سينالها الحزب الليبيرالي سنويا ستبلغ ثلاثة ملايين وسبعمئة وستة وثلاثين ألف دولار أي بزيادة حوالي مئة ألف دولار وذلك بسبب ارتفاع عدد الأصوات التي حصل عليها مجمل مرشحيه .
الحزب الكيبيكي الذي تراجع سيخسر سنويا حوالي ستمئة ألف دولار وسينال مبلغ مليونين ومئتين وأربعة وثمانين ألف دولار .
أرقام من نتائج الانتخابات العامة في مقاطعة كيبيك يوم الاثنين
41,52% من أصوات المقترعين، حصل عليها الحزب الليبرالي الكيبيكي بقيادة فيليب كويار، ما أعطاه وفق النظام الانتخابي المعمول به 70 مقعداً من أصل 125 تتكون منها الجمعية الوطنية (أي الجمعية التشريعية) في كيبيك.
فيما مني الحزب الكيبيكي وزعيمته رئيسة الحكومة الخارجة بولين ماروا بهزيمة كبيرة. فالحزب الاستقلالي لم يحصل سوى على 30 مقعداً، وهي أسوأ نتيجة له منذ وصوله إلى السلطة في كيبيك بقيادة رينيه ليفيك عام 1976. وحصل على 25,38% من أصوات المقترعين.
ومن جهته حقق حزب الائتلاف من أجل مستقبل كيبيك بقيادة فرانسوا لوغو نتيجة مشرفة برأي الكثيرين بفوزه بـ22 مقعداً، أي أكثر مما ناله في الانتخابات السابقة بثلاثة مقاعد. وحصل على 23,05% من أصوات المقترعين، أي أقل بنقطتين مئويتين وثلث مما ناله الحزب الكيبيكي.
أما حزب التضامن الكيبيكي، اليساري الاستقلالي، فقد نجح في إيصال ثلاثة مرشحين إلى الجمعية الوطنية بعد أن كان له نائبان فقط في الجمعية الخارجة، ونال 7,63% من أصوات المقترعين.
وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات العامة 70,8%، مقارنة بـ74,6% في الانتخابات السابقة في أيلول (سبتمبر) 2012.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.