يواصل الجزائريون المقيمون في كندا، وبمن فيهم الكنديون من حملة الجنسية الجزائرية، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الجزائرية. وخُصص لهم مكانان لهذه الغاية: قنصلية الجزائر العامة في مونتريال والفرع القنصلي التابع لسفارة الجزائر في أوتاوا. وبدأ الاقتراع يوم السبت الفائت وينتهي هذا الخميس، موعد إجراء الانتخابات في الجزائر.
ويسعى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للفوز بولاية رابعة على التوالي، بالرغم من وضعه الصحي المتردي. وأبرز المرشحين الذين يواجهونه هو رئيس الوزراء الأسبق علي بن فليس. ويرى عدد من أبناء الجالية الجزائرية في كندا أن الاقتراع غير مجدٍ لأن الانتخابات محسومة النتيجة لصالح بوتفليقة، لكن آخرين يرون أن الواجب الديمقراطي يحتم عليهم الإدلاء بأصواتهم.
وتقدر الحكومة الكندية عدد الجزائريين المقيمين في كندا بنحو 60 ألفاً، يقيم معظمهم في منطقة مونتريال الكبرى.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.