قال عبد العزيز بلخادم، المستشار الشخصي للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، إن الزعيم الجزائري حقق الفوز في الانتخابات الرئاسية التي جرت اليوم. "بدون أدنى شك، حقق بوتفليقة فوزاً ساحقاً"، قال بلخادم، دون أن يعطي تفاصيل إضافية، لوكالة رويترز للأنباء في وقت متأخر من ليل الخميس. وكانت مراكز الاقتراع قد أغلقت عند الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.
ولا يشكل مضمون تصريح بلخادم مفاجأة، فالرئيس الجزائري كان، ومنذ إعلان نيته الترشح لولاية رابعة على التوالي، الأوفر حظاً للفوز في هذه الانتخابات. ويعلن وزير الداخلية الطيب بلعيز النتائج الرسمية للانتخابات يوم غد الجمعة.
وقال الوزير بلعيز اليوم إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 51,7%، ما يشكل تراجعاً كبيراً إزاء نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2009 والتي بلغت 74% حسب السلطات الجزائرية. وفي الجزائر العاصمة بلغت نسبة المشاركة اليوم 37%. وسجلت منطقة القبائل أدنى نسبة مشاركة في البلاد إذ بلغت 25%، كما شهدت أعمال عنف بين الرافضين للانتخابات الرئاسية ورجال الدرك، لاسيما في البويرة، سقط فيها 70 جريحاً بينهم 47 دركياً.
من جهته قال علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق وأبرز منافسي بوتفليقة الخمسة في هذه الانتخابات، إنه يتوقع حصول عمليات غش انتخابي.
ويبلغ بوتفليقة السابعة والسبعين من عمره، ويعاني وضعاً صحياً دقيقاً بعد إصابته السنة الماضية بجلطة دماغية، وهو أدلى بصوته اليوم جالساً على كرسي متحرك.
فادي الهاروني تناول الانتخابات الرئاسية في الجزائر في حديث أجراه، بعد ساعتين على إغلاق مراكز الاقتراع، مع رئيسة المؤسسة الكندية الجزائرية في مقاطعة كيبيك التي تتخذ من مونتريال مقراً، المحامية الجزائرية الكندية والدكتورة في العلوم السياسية حورية قاصب.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.