تظاهر أمس نحو مئة شخص في ساحة إميلي غاملان في قلب مونتريال في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لما يُعرف بـ"الربيع الأمازيغي". وجاءت التظاهرة ضمن يوم عالمي من التظاهرات تلبية لدعوة "الحركة من أجل تقرير المصير الذاتي لمنطقة القبائل" التي تتخذ من باريس مقراً. وقالت الناطقة باسم الحركة، ياسمينة أوبوزار، التي قدمت إلى مونتريال للوقوف إلى جانب المتظاهرين إن مطالب الأمازيغ "كسرت تابوه (محظور) حق الهوية الأمازيغية بالوجود فوق الأرض الخاصة بها والتي تواجه سياسة تعريب وأسلمة مكثفة".
ومساء السبت نظمت "مؤسسة سان جان باتيست" (Société Saint-Jean-Baptiste) الداعمة لاستقلال كيبيك حفلة في مونتريال تكريماً لـ"نضال الشعوب القبائلي والكاتالوني والكيبيكي في سبيل تقرير المصير الذاتي". وشارك في الحفلة المغني الأمازيغي حميد أوشان.
وكان الأمازيغ الجزائريون في منطقة القبائل قد تظاهروا على نطاق واسع ضد السلطة المركزية في آذار (مارس) ونيسان (ابريل) 1980 مطالبين باعتراف رسمي بهويتهم وثقافتهم ولغتهم. وجوبه حراكهم بقمع من السلطات بلغ ذروته في 20 نيسان (ابريل) من ذاك العام مع هجوم قوات الأمن على جامعة تيزي أوزو، ثانية كبريات مدن منطقة القبائل.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.