أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها تمتلك معطيات قد تثبت استعمال مادة كيميائية سامة ، ربما مادة الكلور في الحرب السورية وتحديدا في بلدة كفر زيتا خلال الشهر الجاري وهي بصدد تحليل معطيات تتهم نظام الرئيس بشار الأسد باستعمالها .
ويتطابق الإعلان مع ما قاله وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الأحد الفائت :" ثمة مؤشرات ، يجب التدقيق فيها ، تفيد عن احتمال استعمال مواد كيميائية مؤخرا ، أقل أهمية مما استعمل في دمشق منذ بضعة أشهر ، وذلك في شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود اللبنانية ".
وكانت أوساط المعارضة أعلنت أن مروحيات سورية ألقت غازات سامة في الحادي عشر والثاني عشر من الشهر الجاري على بلدة كفر زيتا التي تسيطر عليها قوات المعارضة ، بينما اتهمت الحكومة السورية المعارضة بارتكاب الهجوم الكيميائي .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.